وصف المدون

اليوم

© رويترز | صورة أرشيفية لمهاجرين في البحر المتوسط
لا تزال تبحث فرق الإنقاذ الإسبانية عن 12 مهاجرا فُقد أثرهم قبالة سواحل إسبانيا، كانوا انطلقوا من شمال غرب الجزائر الأسبوع الماضي.

على بعد أميال قليلة من ساحل مقاطعة ألمرية الإسبانية، أنقذ زورق شراعي نرويجي مهاجرا جزائريا، فشرعت بعد ذلك السلطات الإسبانية بالبحث عن مهاجرين آخرين.

وبحسب خفر السواحل الإسباني، رصدت مروحية أُرسلت إلى المنطقة مهاجرا آخر في البحر وأنقذته.

وقال المهاجران لفريق الإنقاذ إنهما صعدا مع 12 شخصا آخر من شاطئ بالقرب من وهران في شمال غرب الجزائر الأسبوع الماضي، لكن بعد تعطل المحرك انقلب القارب صباح الأحد.

انتشال 4 جثث مهاجرين قبالة السواحل الجزائرية
وأمس الأحد، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن خفر السواحل الجزائريين انتشلوا أربع جثث لمهاجرين واعترضوا 13 آخرين كانوا على متن مركب انقلب قبالة السواحل الجزائرية.

وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أن القارب انقلب على بعد 16 ميلا بحريا (حوالى 29 كلم) شمال مدينة الجزائر.

ورغم حوادث الغرق ومخاطر عبور البحر المتوسط، يزداد عدد الجزائريين الذين يسلكون طريق البحر باتجاه السواحل الإسبانية.

بحسب أرقام وزارة الدفاع الجزائرية، اعترضت السلطات أربعة آلاف و704 جزائريين منذ بداية العام، أكثر من نصفهم خلال أيلول/سبتمبر الماضي.

4 غرقى و19 مفقودا قبالة السواحل التونسية
قبالة السواحل التونسية، غرق قارب فجر أمس الأحد كان يقل حوالي 30 مهاجرا فيما كانت الأحوال الجوية سيئة. تمكّن أحد المهاجرين من السباحة إلى البر وأبلغ بغرق القارب.

تدخلت فرق الإنقاذ وانتشلت أربع جثث وأغاثت سبعة ركاب قبالة سواحل الشابة في ولاية المهدية المجاورة لسوسة والمنستير، وقال مصدر قضائي إن 19 مهاجرا آخر "في عداد المفقودين"، مشيرا إلى أن "القارب كان صغيرا جدا لنقل 30 شخصا".

وأوضح المتحدث باسم محاكم ولايتي المهدية والمنستير فريد بن جحا لوكالة الأنباء الفرنسية، أن غالبية الركاب من الشبان التونسيين.

وتم توقيف أربعة أشخاص لتورّطهم في تنظيم عملية العبور هذه، وفق بن جحا الذي أشار إلى أن تحقيقا قضائيا قد فتح.

وتقع ولاية المهدية على بعد نحو 140 كيلومترا من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، وتعد إحدى نقاط الانطلاق لقوارب المهاجرين الساعين للوصول إلى القارة الأوروبية.خريطة غوغل/ انطلاق قوارب المهاجرين

9 غرقى جنوب إسبانيا
وارتفعت حصيلة وفيات قارب غرق الخميس الماضي إلى تسعة، بعد أن انتشل خفر السواحل أمس الأحد جثة مهاجر قبالة الساحل الجنوبي لإسبانيا على بعد بضعة كيلومترات من المغرب.

ووجدت السلطات القارب عند رأس الطرف الاغر شمال مدخل مضيق جبل طارق.

ولا يزال 16 مهاجرا في عداد المفقودين، فيما عُثر على رجلين على قيد الحياة على متن المركب وامرأة تم انتشالها من البحر.

ووصل أكثر من 27 ألف مهاجر بحرا إلى البر الإسباني وجزر البليار والكناري بين كانون الثاني/يناير وأواخر أيلول/سبتمبر، في زيادة نسبتها 54% عن الفترة ذاتها من العام 2020، وفق أرقام وزارة الداخلية.

بحسب منظمة "كاميناندو فرونتيراس" الإسبانية غير الحكومية التي ترصد اتصالات طلب المساعدة من المهاجرين في البحر، لقي أكثر من ألفي شخص حتفهم أو فقدوا أثناء محاولتهم الوصول إلى جزر الكناري عام 2021.

م ن
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button