وصف المدون

اليوم

يساور النمسا وهي بلد يبجل سياحته الشتوية التي تتمحور حول جبال الألب التي تعتليها الثلوج والمنحدرات الجليدية الشهيرة عالميا وحفلات ما بعد التزلج، القلق بشأن ما الذي يعنيه إغلاق جديد لصورتها بين السياح الدوليين.
kitzbuehel
دخل الإغلاق حيز التنفيذ يوم 22 نوفمبر وتم جعل التطعيم ضد كوفيد-19 إلزاميا اعتبارا من شهر فبراير.

وقالت صناعة الفنادق إن الإغلاق لكافة أنحاء النمسا لا يعني خسائر بسبب الإلغاءات فحسب ولكن أيضا أضرارا جسيمة لصورة السياحة النمساوية.

وقالت سوزان كراوس فينكلر من الرابطة المهنية لصناعة الفنادق في الغرفة الاقتصادية الاتحادية النمساوية إن التصاعد الكامل للأزمة ينعكس بالسلب على البلاد.

وأضافت كراوس-فينكلر أن الزوار يأتون إلى النمسا ليس لمناظرها الجميلة فحسب ولكن أيضا للشعور بالأمان. وقالت "الأمان هو العملة الجديدة في السياحة.

وتعاني النمسا حاليامن موجة رابعة حادة حيث وصل معدل الإصابات على مدار سبعة أيام لكل مئة ألف ساكن إلى ألف حالة، بحسب أحدث بيانات متوفرة.

وأقرت كراوس-فينكلر أنه الآن لا يوجد بديل لإجراءات النمسا الصارمة. وقالت "يجب أن نتعايش مع هذا الآن"، مشيرة إلى أن الكثير من الآمال من أجل عطلات عيد ميلاد "كريسماس "كلاسيكية الآن من المحتمل أنها انقضت.

وعلى أفضل تقدير، يمكن أن يتوقع أصحاب الفنادق الآن قدوم القليل من الضيوف المنتظمين. وتراهن الصناعة على زيادة في النصف الثاني من الموسم، من منتصف يناير فصاعد.

وقالت الخبيرة "نأمل أن يظل هناك ما يمكن إنقاذه".

غير أنها لا تتوقع أن تتدمر الفنادق بشتاء آخر من القيود القاسية. ومن المحتمل أن تخفف الحكومة جزئيا من الخسائر في العائدات.

واختتمت حديثها قائلة إن السؤال الأكبر،مع ذلك، هو متى يمكن للنمسا أن ترسل إشارات إيجابية عن أنها آمنة مجددا وأنها مقصد يرحب بالسياح.

د ب ا
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button