 |
| APA / ERWIN SCHERIAU |
قبل عام، تم تنفيذ أكثر من 60 عملية تفتيش لمنازل لأفراد يعتقد أنهم من الإخوان الاسلامويين في إطار "عملية Luxor" وتم إيقاف التحقيق مع أحد المتهمين، ولذلك يريد الآن مقاضاة الدولة.
تم نشر 930 ضابط شرطة من قبل مكتب حماية الدستور ومكتب المدعي العام في Graz في "عملية Luxor"، وكانت الخلفية و الاتهام بأن جماعة الإخوان الاسلامويين منظمة إرهابية - لكن المتهمين يتحدثون عن عمل ذي دوافع سياسية ينم عن إسلاموفوبيا.
توقفت التحقيقات مع امام في فيينا
قضت محكمة Graz الإقليمية بأنه يجب على مكتب المدعي العام وقف التحقيق ضد إمام في فيينا، لانه لا يوجد شك في أنه انضم إلى أي منظمة إرهابية.
ومع ذلك، قال المتحدث باسم مكتب المدعي العام، Arnulf Rumpold ، لراديو Ö1: "تم وقف التحقيق ضد المتهم، بعد أن فحص مكتب المدعي العام في Graz لمعرفة ما إذا كان سيتم تقديم شكوى ضده، ثم تقرر المحكمة الإقليمية العليا".
تواصل التحقيقات
على أي حال، فإن المكتب الاتحادي لحماية الدستور والمكاتب الإقليمية في شتاير وفيينا وكارينتن ومكتب المدعي العام يحققون مع العديد من الأشخاص الآخرين: "نحقق مع حوالي 70 متهماً، بما في ذلك جمعيات وشركات، ولدينا كميات هائلة من البيانات للبحث فيها، أكثر من 200 تيرابايت، أي 200000 جيجا بايت من البيانات، وبالطبع العديد من الوثائق باللغة العربية، والتي يتعين علينا جميعاً ترجمتها بواسطة مترجمين محلفين ".
ليس كل الإخوان متشابهين
أحد الاتهامات المركزية هو أن جماعة الإخوان الاسلامويين منظمة إرهابية بسبب ميليشيا حماس الإرهابية، التي تهدف إلى تدمير إسرائيل حسب زعمهم، ويرد المحامي Clemens Lahner، الذي يمثل أحد المتهمين، قائلاً: "هناك أناس منتشرون حول العالم، على سبيل المثال في سوريا وليبيا، يمكن وصفهم بالإرهابيين ويمكن تسميتهم أيضاً بالإخوان المسلمين، لكن هذا لا يعني أن جماعة الإخوان المسلمين كلها منظمة إرهابية، خاصة وأن الإخوان المسلمين متشرذمون للغاية".
هذا الخط من الجدل، على ما يبدو، اتبعته جزئياً المحكمة الإقليمية والمحكمة الإقليمية العليا في غراتس، وفي المحكمة الإقليمية العليا، كانت هناك تسع عمليات تفتيش للمنازل في الصيف: "وأُعلن أن تفتيش المنازل غير قانوني، وفي حالة موكلي، فُتح الباب بالقوة، ويقول Lahner: "إذا أجرى المرء بالفعل عملية تفتيش لمنزل، فسيكون كافياً ليطرق الباب ببساطة".
انتقدت وتقدمت شابات مسلمات بشكوى لمنظمة الإغاثة بأن الأطفال أصيبوا بصدمات نفسية من الشرطة، والتي تأسست بعد تفتيش المنزل، وهذا النهج ووصفته بأنه وحشي تجاه 60 طفلاً - كما تم أخذ الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة منهم وبعضهم لم تتم إعادته إلى يومنا هذا.
خبير يشتبه في دوافع سياسية
وقال الخبير الجهادي وأستاذ الدراسات الشرقية ، Rüdiger Lohlker، يوم الثلاثاء، إن الاتصالات بين رؤساء الحكومة السابقين سيباستيان كورتس (ÖVP) وبنيامين نتنياهو يمكن أن تكون خلفية لـ "عملية Luxor" خاصة ضد جماعة الإخوان الاسلامويين المصرية "ليس من قبيل المصادفة أن يتم استهداف جماعة الإخوان الاسلامويين المصرية على وجه الخصوص، ونعلم العلاقات الوثيقة بين الحكومة النمساوية في ذلك الوقت ورئيس الحكومة الإسرائيلية".
الإمام يرفع دعوى قضائية للحصول على تعويضات
يقول الامام: إنني أقدم بالفعل مطالبة كبيرة بالتعويضات، ودعونا نرى ما سيحدث، كما سأوجه اتهامات دولية للنمسا".
لكن في نقطة واحدة، انتصر المدعي العام: حيث تم تعيين الخبيرين المثيرين للجدل Heiko Heinisch و Nina Scholz من قبل المحكمة كخبراء - وكان هناك اعتراضات من المتهمين عليهم وقد أكدت المحكمة في وقت لاحق بأن عملهم لا تشوبه شائبة.
INFOGRAT
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة