وصف المدون

اليوم

عملية إنقاذ جديدة أعلنت عنها السلطات الإسبانية اليوم الخميس قبالة جزر الكناري، شملت نحو 300 مهاجر كانوا على متن خمسة قوارب مختلفة. أجهزة الإنقاذ أوردت أن المهاجرين كانوا بصحة جيدة نسبيا، إلا أنها عثرت على جثة طفل على متن أحد القوارب، لم يتمكن من تحمل مشاق الرحلة.
رويترز
أعلنت السلطات الإسبانية اليوم الخميس عن إنقاذ قرابة 300 مهاجر، كانوا على متن خمسة قوارب مختلفة، قبالة جزر الكناري.

خدمات الطوارئ المحلية أوردت في تغريدة على تويتر أن خفر السواحل الإسباني أنقذ 282 مهاجرا من أفريقيا جنوب الصحراء، كانوا على متن خمسة زوارق مطاطية قبالة ساحل فويرتيفنتورا، إحدى الجزر السبع التي تشكل أرخبيل الكناري، وأضافت أنه تم انتشال جثة طفل من أحد القوارب.

متحدثة باسم خدمات الطوارئ قالت إن المجموعة تضم 68 امرأة وستة أطفال، إضافة إلى جثة طفل لم ينج من الرحلة، مضيفة أنهم جميعا بصحة جيدة، باستثناء امرأة واحدة كانت بحاجة إلى رعاية طبية.

وتحولت إسبانيا مؤخرا إلى أحد المداخل الرئيسية إلى أوروبا بالنسبة للمهاجرين الباحثين عن حياة أفضل.

وشهدت جزر الكناري ارتفاعا بأعداد المهاجرين الوافدين منذ أواخر عام 2019، بعد زيادة الدوريات وتشديد الرقابة على طول الساحل الجنوبي لأوروبا، مما حد بشكل كبير من حرية عبور القوارب المحملة بالمهاجرين عبر المتوسط.

أكثر من نصف الوافدين إلى إسبانيا وصلوا إلى الكناري
ووفقا لوزارة الداخلية الإسبانية، وصل ما مجموعه 36,379 مهاجرا إلى إسبانيا عن طريق البحر، خلال الفترة الممتدة بين الأول من كانون الثاني/يناير و30 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. كما وصل أكثر من نصف هؤلاء المهاجرين (نحو 54%) إلى جزر الكناري المواجهة لسواحل شمال وغرب إفريقيا.

وتبعد أقرب نقطة للأرخبيل عن الساحل المغربي مسافة تزيد عن 100 كلم (60 ميلا) بقليل، لكن تلك المنطقة معروفة بخطورتها بسبب التيارات المائية القوية.

وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد أعلنت في وقت سابق أن أكثر من 900 مهاجر قضوا على تلك الطريق أثناء محاولتهم الوصول إلى جزر الكناري هذا العام، مؤكدة أن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى بكثير كونه لا يتم الإعلان عن كافة القوارب التي تغادر السواحل الأفريقية، ومن شبه المستحيل معرفة عدد تلك القوارب التي لم تتمكن من إتمام رحلتها.

م ن
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button