أكد وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر أن مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر من أكبر تحديات السياسة الأمنية الحالية لافتا الى أن التعاون مع دول غرب البلقان له أهمية حاسمة.
Foto: © BMI/Schober |
وقال كارنر فى تصريحات له اليوم الاربعاء أنه يجب تعزيز التعاون في حماية الحدود الخارجية للاتحاد الاوروبي خاصة التنسيق والتعاون الشرطي مع دول غرب البلقان من أجل دعم خدمات الطوارئ الموجودة هناك في حماية الحدود ومكافحة الجريمة عابرة الحدود.
وأوضح الوزير أن عمليات الترحيل أو العودة الطوعية لطالبي اللجوء هي جزء من ثوابت سياسة اللجوء فى النمسا مشيرا الى أن بلاده سوف تدعم دول غرب البلقان في هذا الشأن مع مواصلة تعزيز التعاون الوثيق فى المجال الأمني.
وأشار الوزير الى عقد مؤتمر حول موضوع "العودة" في فيينا في نهاية شهر فبراير ويهدف المؤتمر الى تعزيز الشراكة الاقليمية فى الشئون الأمنية وفى التعامل مع خطر الهجرة غير الشرعية.
وشدد الوزير على تعزيز الشراكات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول غرب البلقان من اجل مكافحة موجات اللجوء موضحا أنه من الأمثلة الناجحة فى هذا الشأن هي الشراكة بين النمسا والبوسنة والهرسك.
ش أ
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة