وصف المدون

اليوم

وفق ما نقلته صحيفة كورير النمساوية عن مصادر مطلعة، فإن انسحاب كورتس زعيم حزب الشعب الحاكم من المشهد السياسي، يؤدي إلى تغيير كبير في الحكومة.
(Bild: APA/Robert Jäger)
بعد وقت قصير من انسحاب سبستيان كورتس من الحياة السياسية، تحدثت تقارير صحفية نمساوية عن تغيير منتظر في قمة السلطة بالبلاد.

وتابعت الصحيفة نقلا عن مصادرها، أن وزير الداخلية كارل نيهامر لن يصبح رئيس حزب الشعب خلفا لكورتس، فقط، لكنه يقترب أيضا من منصب المستشار الاتحادي.

لكنها قالت إن "هذا القرار لن يتخذ اليوم، حيث من المنتظر أن يشترك حكام الولايات المنحدرون من حزب الشعب في اجتماع قيادة موسع لاعتماد القرار في الفترة المقبلة".

ونقلت الصحيفة عن قيادي في حزب الشعب قوله "بعد مرحلة مستشار الظل، نريد بداية جديدة مع شخص جديد في موقع المستشار يملك سجله الخاص".

وأضاف: "هذا لا يعني أننا غير راضين عن المستشار الحالي ألكسندر شالنبرج.. على العكس تماما"، مضيفا: "حزب الخضر الشريك في الائتلاف الحاكم، يثمن أسلوب شالنبرج الهادئ في الحكم".

وعلى مدار الأشهر الماضية، اتهمت المعارضة ووسائل الإعلام شالنبرج بأنه مستشار ظل لكورتس، ومجرد مخرج لإبقاء الأخير متحكما في شؤون المستشارية رغم استقالته من المنصب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

صحيفة كورونه الأكثر انتشارا في النمسا أكدت اقتراب نيهامر من تولي منصب مستشار النمسا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة في حزب الشعب "أصوات متزايدة تطالب بتعيين نيهامر مستشارا فيدراليا"، مضيفة "في كل الأحوال، نيهامر هو المرشح المفضل للمنصب في ظل الرغبة الكبيرة في استبدال شالنبرج".

وتابعت "الأمر لن يتوقف عند ذلك، بل التغيير سيطال عددا من الحقائب الوزارية أبرزها حقيبتا الاقتصاد والمالية".

ونيهامر الذي عمل منذ بداية 2020 كوزير للداخلية، تحدث في أكثر من مناسبة عن ضرورة "مكافحة الإسلام السياسي" بلا هوادة"، واليمين المتطرف، بالاشتراك مع وزيرة الاندماج، سوزان راب.

وفي وقت سابق اليوم، قرر سباستيان كورتس الاستقالة من كل مناصبه السياسية، وهي رئاسة حزب الشعب الحاكم وقيادة الكتلة البرلمانية للحزب.

INFOGRAT
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button