ذكر موقع Krone النمساوي: أنه بعد تقاعد سيباستيان كورتس من منصب رئيس الحزب واستقالة ألكسندر شالينبيرج من المستشارية، لم يبقَ أي شيء دون تغيير في فريق حكومة ÖVP، وسيتم تقديم حزمة كاملة من الموظفين، ووزير الداخلية كارل نهامر سيكون المستشار الاتحادي الجديد ورئيس الحزب، وقام المدير التنفيذي للحزب الفيدرالي ÖVP بتعيينه بالإجماع، وقال في المؤتمر الصحفي الذي أعقب ذلك إنه "لشرف عظيم" و "امتياز" أن أكون قادراً على قيادة حزب الشعب.
 |
| Bild: (APA/HERBERT PFARRHOFER) |
وقال نهامر إن قرار سيباستيان كورتس "الذي مهد الطريق لي" يجب أن يحظى "باحترام عميق" كما شكر ألكسندر شالنبرغ، الذي "تولى مسؤولية البلاد في وقت صعب".
ثم قدم نهامر فريقه الجديد: سيكون خليفته كوزير للداخلية الرئيس الثاني لبرلمان النمسا السفلى، Gerhard Karner.
وبعد أن أعلن جيرنوت بلوميل استقالته من منصب وزير المالية ورئيس فيينا ÖVP يوم الخميس، تم البحث عن خلفاء هنا أيضاً، Magnus Brunner، وزير الدولة الحالي للبنية التحتية، سيكون وزير المالية الجديد، وفي ÖVP فيينا، خلف بلوميل النائب Karl mahrer كزعيم للحزب.
ومن المقرر أن يتولى المستشار شالنبرغ منصب وزير الخارجية على المدى القصير مرة أخرى، ومن المرجح أن يعود رئيس القسم الحالي مايكل لينهارت إلى باريس كسفير للنمسا، وفي Ö1 “Morgenjournal” كان يفترض أنه سيبقى وزيرا للخارجية، وقال لينهارت: "جئت لأصبح وزيراً للخارجية والعمل لدى النمسا".
هناك أيضاً تغيير في وزارة التعليم: قدم هاينز فاسمان استقالته، وسيتولى رئيس جامعة غراتس، Martin Polaschek منصبه.
كما تم مناقشة الخطة مع نائب المستشار فيرنر كوجلر، وهما على اتصال وثيق، ويجري البحث عن مواعيد لأداء اليمين من الرئيس الاتحادي ألكسندر فان دير بيلين، وقال نهامر: بعد كل شيء، تتطلب مكافحة الوباء اتخاذ إجراءات سريعة.
تراجع ÖVP مؤخراً
التغيير في قمة الحزب يأتي من موقف ضعف، وفي استطلاعات الرأي، انهار حزب المستشار بشكل كبير منذ أن أصبحت مزاعم الفساد ضد كورتز وأقرب موظفيه معروفة، وفي سبتمبر، كان لا يزال مستقراً عند 34 إلى 35 في المائة ويتقدم بعشر نقاط على صاحب المركز الثاني SPÖ، ومنذ هذه القضية واستقالة كورتز من منصب المستشار في 9 أكتوبر، أصبحت ÖVP على قدم المساواة مع أو حتى خلف SPÖ.
شهدت استطلاعات OGM مؤخراً أن الديمقراطيين الاشتراكيين يتقدمون بشكل واضح بنسبة 26 في المائة على حزب الشعب، الذي حصل على 23 في المائة فقط، وتبعه FPÖ بنسبة 21 و NEOS و Greens بنسبة 12 بالمائة، مع الأحمر والأخضر والوردي، ستكون الأغلبية الحكومية بدون ÖVP ممكنة لأول مرة منذ وقت طويل.
INFOGRAT
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة