سائقو تاكسي سوريين ينجحون في نصب كمين لعصابة مخربين يتزعمها عراقي ونمساوية

ذكر موقع Heute النمساوي: أن اثنين من سكان فيينا قاما بتسجيل نفسهما في لقاح الإنفلونزا، ولقد تم حقنهم بفايزر بسبب الإهمال، والخطأ هذا له عواقب وخيمة.

HERBERT-PFARRHOFER / APA / picturedesk.com

أثارت Diana من فيينا البالغة من العمر 23 عاماً، مزاعم خطيرة ضد فرق الصليب الأحمر Samariterbund و MA 15، والخدمة الصحية في مدينة فيينا، في رسالة بريد إلكتروني إلى "Heute " تصف كارثة التطعيم الشخصية التي تعرضت لها، والتي نجمت عن إهمال طاقم التطعيم، في نوفمبر / تشرين الثاني، توقفت حافلة التطعيم في منطقتها فافوريتين، وبعد الانتظار في الطابور لفترة طويلة، أخبرها طبيب عن تطعيم الإنفلونزا ووضع الختم على شهادة التطعيم الخاصة بها، ووجدت ديانا مزاج البهجة على متن الحافله: "عندما دخلت، كانت الممرضة وزميلها يضحكان".

يبدو أنه مشتت الانتباه، لم تتحقق الممرضة الصحية المؤهلة من الاستبيان ولم تتحدث حول التطعيم، وبدلاً من ذلك، كما لو كانت خاضعة للتحكم عن بعد، أمسكت بلقاح COVID-19 ووضعت الجرعة، لمجرد أن الفتاة البالغة من العمر 23 عاماً سألتها عما تم حقنها للتو، فقد حدث التلقيح بالفعل، وتشتكي قائلة: "أردت حقنة الإنفلونزا! إنه تعدّ على صحتي بدون موافقتي" يقال أن زميلة أخرى لاحظت أنها أعطت عن طريق الخطأ لقاحاً خاطئا لرجل.

وبدلاً من الاعتذار، قيل إن الاثنين تحدثا مع بعضهما البعض أن مثل هذا الخطأ يمكن أن يحدث مع أكثر من 300 لقاح COVID-19 يومياً.

"لا أفهم سبب حصولي على التطعيم الثالث ضد كورونا، رغم أنني لم أعطي الجرعة الثانية حتى نهاية أغسطس، لقد تلقيت التطعيم الكافي بالفعل وتعافيت أيضاً" نظراً لأنه لا يمكن تغيير شهادة التطعيم في الموقع، فقد تم اعتبارها الآن عن طريق الخطأ شخصاً تم تطعيمه ضد الإنفلونزا، مما يعني في نفس الوقت أن التطعيم المعزز غير المتعمد الخاص بك لن يظهر في جواز السفر الأخضر، وتنتهي صلاحية شهادة التطعيم الآن قبل عدة أشهر، لذلك سيُطلب منها أخذ جرعة معززة في ربيع عام 2022، وقالت ديانا: "بالتأكيد لن أحصل على التطعيم الرابع لمجرد أن العمل لا يتم بشكل احترافي".

وعانت الشابة من فيينا في الأيام التي تلت ذلك من حمى وقشعريرة وصداع وإرهاق وألم في ذراعيها ومفصليها، لقد تراجعت عن خططها للحصول على لقاح الإنفلونزا الحقيقي حتى لا تتعرض للأعراض مرة أخرى، "كنت أشعر بالبرد الشديد مرة ثم ساخنة مرة أخرى، تناولت عدة مسكنات للألم " بالإضافة إلى ذلك، هناك الكثير من الاضرابات في المعدة والحرقة، من يدري كم عدد الذين أعطوهم اللقاح الخطأ دون أن يدركوا ذلك؟"

قدم الأهل فيينا بعد ذلك شكوى إلى Samaritan Association و MA 15 و Medical Association وانتظروا دون جدوى للحصول على إجابات مرضية، وهي الآن يائسة وتنوي اتخاذ إجراءات قانونية "أنا لا أعرف حقاً مع من يمكنني الاتصال به حتى يتم أخذي على محمل الجد في النهاية، أشعر بأن النظام بأكمله قد تخلى عني لأنه لا أحد يأخذ وضعي على محمل الجد"

الاعتراف بالخطأ

واجهت "Heute " Samaritan Association و MA 15 بهذه المزاعم، وأكدت المؤسستان الحادث في بيانات مفصلة واعتذرت لديانا، "بالنيابة عن Samaritan Association، أود أن أعتذر عن الحادث، على ما يبدو، يبدو أن هناك خطأ فادحاً قد حدث بالفعل، ويجب على فرقنا بالطبع الاطلاع عن كثب على ورقة المعلومات وإعداد التطعيم المناسب، يجب أن يكون ذلك قد لوحظ، خاصة لأنه هنا يسأل عادة عن رد الفعل على التطعيمين الأولين " وتشرح المتحدثة باسم Samariterbund "ناقشنا الحادث بالتفصيل مع المشرف والموظفين المناوبين لضمان عدم تكرار مثل هذا الخطأ".

وأكدت المتحدثة باسم MA 15 ، Sonja Vicht: "هذه هي الحالات الوحيدة المسجلة من هذا النوع، وسنجري تصحيحات على شهادة التطعيم وتصاريح التطعيم، وأثناء بدء التطعيم في الأول من كانون الأول (ديسمبر) أبلغنا الموظفين، لأخذ الاستبيانات بدقة حتى لا يحدث شيء من هذا القبيل مرة أخرى ".

INFOGRAT