وصف المدون

اليوم

Bundesministerium bmeia- فيينا:
بدأ  وزير الخارجية النمساوي شالنبرغ زيارة الى لبنان من 10 إلى 12 كانون الثاني (يناير) 2022، في زيارة عمل تستغرق ثلاثة أيام، بالإضافة إلى لقاءات مع الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، واجتماع عمل مع وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، وزيارات لفرقة الخوذ الزرقاء النمساوية التابعة للأمم المتحدة ومشاريع التعاون الإنمائي النمساوية على جدول الأعمال.
twitter.com/a_schallenberg
الزيارة تؤكد أهمية البلاد بالنسبة للنمسا من حيث السياسة الخارجية:
ينطوي التطور في لبنان على إمكانات لا تصدق للانفجارات خارج الحدود الوطنية - فالبلد في دوامة هبوط تتسارع أكثر فأكثر، وإذا استمرت التطورات الحالية، يمكن للبنان في مرحلة ما أن ينتقل من دولة الى منظمة إرهابية.

قال ذلك وزير الخارجية ألكسندر شالنبرغ في إشارة إلى حزب الله الشيعي المسلح الموالي لإيران

في بداية رحلته، قام بزيارة الجنود النمساويين في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (UNIFIL) في معسكر الناقورة في جنوب لبنان، مع حوالي 180 جندياً من القوات المسلحة، الذين يمثلون أكبر مجموعة من القوات في النمسا لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم، وبالتالي يقدمون مساهمة كبيرة في السلام والأمن في الشرق الأوسط، وتشارك النمسا في مهمة UNIFIL منذ عام 2011، والتي تراقب وقف إطلاق النار في منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ عام 1978 ومن المفترض أن تمنع تسليم الأسلحة إلى حزب الله.

يواصل وزير الخارجية شالنبرغ، الثلاثاء، رحلته بزيارات إلى مدرسة تديرها كاريتاس في زحلة ومخيم حوش الرفقة، للاجئين في بعلبك، وهناك يدعم الصليب الأحمر النمساوي اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة بتمويل من التعاون الإنمائي النمساوي في مجال المياه والنظافة في المستوطنات.

واستقبل لبنان أعداداً كبيرة من اللاجئين من سوريا في ظل أصعب الظروف، وستواصل النمسا دعم لبنان في هذه المهمة العملاقة.

وقال وزير الخارجية شالنبرغ، في العام الماضي قدمنا 5 ملايين يورو كمساعدات إنسانية، وهذا العام يريدون إنفاق مبلغ مماثل، وأدى الانفجار المدمر في ميناء بيروت والوضع الاقتصادي غير المستقر الذي استمر لمدة عامين إلى إغراق البلاد في أزمة عميقة - ويعيش ما يقرب من ثلاثة أرباع السكان اللبنانيين تحت خط الفقر.

وبالتالي، ستركز المحادثات بين وزير الخارجية شالنبرغ ونظيره بو حبيب ورئيس الحكومة اللبنانية يوم الأربعاء 12 كانون الثاني / يناير على الإصلاحات المطلوبة بشكل عاجل في البلاد، ولم تجتمع الحكومة اللبنانية منذ أكتوبر 2021.

لا شك أن الأمر متروك للقيادة اللبنانية لتهيئة الأرض حتى يزدهر دعمنا ويؤتي ثماره، وتقع هذه المسؤولية على عاتق الحكومة وجميع الأحزاب السياسية وكذلك النخب الاقتصادية.

وقال وزير الخارجية شالنبرغ، بالتنسيق الوثيق مع الاتحاد الأوروبي، سيعمل على رفع الحصار الكامل عن الأعمال الحكومية.

IG
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button