وصف المدون

اليوم

د ب أ - فيينا:
بدأت النمسا اليوم الثلاثاء تجربة مثيرة تتعلق بالصحة العامة، من خلال تطبيق قانون جديد يضع رجال الشرطة والقضاء جنباً إلى جنب مع الأطباء والممرضات في الخطوط الأمامية لمكافحة الوباء.
(imago images/ IlluPics)
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أنه في خضم ما اتخذته دول أوروبية عدة من تدابير ووصم الأشخاص الذين يرفضون تلقي التطعيم ضد كورونا، وصلت حكومة المستشار النمساوي كارل نيهامر إلى أبعد من ذلك، عبر تجريم هذه الفئة.

ويشير المحللون المعنيون بالسياسة والصحة العامة إلى أن سياسة التطعيم الإجباري مفعمة بالمخاطر. 

وفي ظل تمرد نواب المعارضة واحتشاد عشرات الآلاف من المتظاهرين بشكل منتظم في شوارع فيينا، يواجه المستشار الجديد، الذي تولى المنصب قبل أقل من شهرين، اختباراً كبيراً دون أي ضمان للنجاح.

وأدى إعلان النمسا الأولي عن التطعيم الإجباري، إلى جانب طرح اللقاحات للأطفال، إلى طفرة في عمليات التطعيم في نوفمبر، لكن الوتيرة تباطأت مرة أخرى بعد ذلك.

وتفيد بيانات خدمة تتبع التطعيم من بلومبرج بأن حوالي 76% من سكان النمسا قد تلقوا تطعيما كاملاً، وهي نسبة تفوق المتوسط على مستوى دول الاتحاد الأوروبي، ولكنها متأخرة مقارنة بدول رائدة في هذا الشأن مثل البرتغال وإسبانيا وفرنسا.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button