سائقو تاكسي سوريين ينجحون في نصب كمين لعصابة مخربين يتزعمها عراقي ونمساوية

Heute - فيينا:

تهرب سبعة رجال من حوالي خمسة ملايين يورو من الضرائب من تجارة السيارات الفاخرة، والآن فرضت عقوبات شديدة على العصابة.

... wollten die Betrüger die Behörden hinter das Licht führen... BMF

بدأ محققو الضرائب في مكتب مكافحة الاحتيال في التحقيق مع النمساويين الستة والصرب قبل خمس سنوات، وفي عام 2017، اشتبه المحققون في أن الرجال السبعة كانوا يهربون سيارات فاخرة إلى النمسا، عبر شركات واجهة مختلفة، وأرادت العصابة تجنب ضريبة المبيعات وضريبة الاستهلاك القياسية (Nova) من خلال إنشاء شركات letterbox في تيرول وإيطاليا وسلوفاكيا وبلغاريا وألمانيا.

وبهذه الطريقة، اكتسب الرجال ميزة تنافسية في السوق وتمكنوا، وفقاً لوزارة المالية، من تجنب حوالي خمسة ملايين يورو من الضرائب والرسوم.

صادر المحققون الساعات الفاخرة والسيارات الرياضية والعقارات

وقام ما مجموعه 78 محققاً ضرائب، إلى جانب خبراء من مكاتب الشرطة الجنائية بالولاية والشرطة المالية والجمارك، بشن غارات في 25 موقعاً في فيينا وتيرول في مارس 2018، وتم القبض على العقل المدبر المزعوم للانقلاب الضريبي.

في سياق عمليات تفتيش المنازل، لم يتم تأمين أدلة شاملة فحسب، بل تم تنفيذ إجراءات أمنية ضريبية مستهدفة، ومن بين أشياء أخرى، تمت مصادرة تسع سيارات باهظة الثمن (Porsche, Maserati, BMW, Range Rover, Audi) وساعتا رولكس وكمية كبيرة من النقود والعقارات، ونتيجة لهذه المصادرة من قبل محققي الضرائب وما نتج عنها من استرداد، يمكن تعويض ما مجموعه مليون يورو من الأضرار المتكبدة.

اعترف جميع المتهمين

واعترف خمسة من المشتبه بهم الآن أمام محكمة إنسبروك الإقليمية، وتلقى العقلان المدبران أحكاماً بالسجن لمدة 24 و 18 شهراً (ثمانية وستة أشهر إلزامية) وغرامات قدرها 66000 و 26000 يورو، وحُكم على المتهم الآخر بالسجن المشروط والغرامات، كما يتعين على الجناة دفع الأضرار المتبقية بنحو 4 ملايين يورو، بالإضافة إلى ذلك، هناك إجراءات أخرى معلقة بشأن غسيل الأموال والتهرب الضريبي في ألمانيا.

وأدت التحقيقات الدقيقة التي أجراها محققو الضرائب إلى أدلة واضحة ضد المتهمين، وكان يمكن تجنب جزء من الضرر من خلال الضمان، وقال وزير المالية ماغنوس برونر (ÖVP) يوم الخميس إن الجناة قد تلقوا عقابهم العادل.

IG