وصف المدون

اليوم

وكالات - فيينا:
حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان الخميس من أنّ حلف شمال الأطلسي هو أيضاً "حلف نووي"، وذلك ردّاً على تلويح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسلاحه النووي في وجه أي جهة تحاول التدخّل في هجومه على جارته أوكرانيا.
وكالات
وقال لودريان لقناة "تي إف 1" التلفزيونية إنّ "فلاديمير بوتين يجب أن يعي أيضاً أنّ الحلف الأطلسي هو تحالف نووي"، مؤكّداً أنّ الاتحاد الأوروبي سيفرض على روسيا عقوبات "هائلة" ستصيبها في الصميم.

وفي خطابه الذي أعلن فيه بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، ذكّر سيّد الكرملين بأنّ بلاده لا تزال واحدة من "أعظم القوى النووية في العالم". وقال بوتين "لا يساورنّ أحداً أدنى شكّ في أنّ أيّ هجوم مباشر على بلدنا سيؤدّي إلى دمار وعواقب وخيمة لأيّ معتدٍ محتمل".

واتّهم الوزير الفرنسي الرئيس الروسي بالتراجع عن كلمته في شأن الهجوم العسكري على جارته بعدما وعد بعدم غزوها.

وقال لودريان إن بوتين "خبيث وديكتاتور"، مؤكّداً أنّ الاتحاد الأوروبي سيفرض خلال قمته الطارئة مساء الخميس عقوبات "هائلة للغاية، وضخمة للغاية، وثقيلة للغاية". وأضاف أنّ فرنسا تدرس أيضاً تزويد أوكرانيا مساعدات، بما في ذلك العسكرية. وقال "لقد وضعوا لنا قائمة (بالعتاد العسكري المطلوب)، ونحن ندرسها لمحاولة الاستجابة لطلبهم على أفضل وجه ممكن وفي أسرع وقت ممكن".

بايدن يقر حزمة من العقوبات ضد روسيا
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في خطاب إلى الأمة الخميس أنّ الولايات المتّحدة فرضت على موسكو عقوبات اقتصادية وأقرّت قيوداً على التصدير إلى روسيا ردّاً على غزوها أوكرانيا.

وقال بايدن في كلمة متلفزة إنّ أربعة مصارف روسية ستضاف إلى قائمة العقوبات كما سيتم حرمان روسيا من أكثر من نصف وارداتها من المنتجات التكنولوجية المتطورة، معتبراً أنّ هذا "سيكبّد الاقتصاد الروسي تكاليف باهظة، على الفور وعلى المدى البعيد في آن واحد".

كذلك تشمل الإجراءات الجديدة تقييد قدرة روسيا على إجراء تعاملات بالدولار الأمريكي وكذلك عملات أخري.

وقال بايدن إنّ إخراج روسيا من منظومة سويفت للتعاملات المصرفية، الأداة الأساسية في النظام المالي العالمي، لا يزال "خياراً".

لكنّه أوضح أنّ هذا الخيار "ليس موقفاً مشتركاً حالياً" بين الأوروبيين، مؤكّداً أنّ العقوبات المالية الأخرى التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الخميس على روسيا سيكون لها "التأثير نفسه لا بل تأثير أكبر" من خيار إقصاء موسكو من سويفت.

وأكد بايدن أن الولايات المتحدة ستدافع "عن كل شبر من أراضي حلف شمال الأطلسي"، لكنها لن ترسل قوات إلى أوكرانيا.

وقال: "قواتنا المسلحة لم تذهب إلى أوروبا للقتال في أوكرانيا بل للدفاع عن حلفائنا في حلف شمال الأطلسي وطمأنة هؤلاء الحلفاء في الشرق".

وأضاف بايدن أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين سيصبح "منبوذا على الساحة الدولية" بعد قراره بمهاجمة أوكرانيا. واوضح أنه "لا يعتزم التحدث إلى بوتين".

عقوبات أوروبية "هائلة"
وافق قادة الاتحاد الاوروبي في مستهلّ قمتهم الخميس في بروكسل على فرض رزمة جديدة من العقوبات على روسيا، ردّاً على اجتياحها أوكرانيا، مستهدفين قطاعات المال والطاقة والنقل، ومؤكدين في بيان أنّ "تداعيات" هذه الإجراءات ستكون "هائلة وخطيرة".

وأورد البيان أنّه "بتنسيق وثيق مع شركاء وحلفاء" الاتحاد الأوروبي، ستشمل هذه التدابير أيضاً السلع ذات الاستخدام المزدوج (مدني وعسكري في آن واحد) وإصدار التأشيرات، في موازاة فرض عقوبات إضافية على بيلاروس المتهمة بالضلوع في العمليات الروسية في أوكرانيا.

7 آلاف جندي أمريكي إضافي في ألمانيا
أعلن مسؤول أميركي كبير في واشنطن الخميس أنّ وزارة الدفاع سترسل نحو سبعة آلاف جندي إضافي إلى ألمانيا، ردّاً على قرار بوتين بغزو أوكرانيا.

وأوضح المسؤول أن الهدف من هذا الانتشار الجديد الذي سيتم في الأيام المقبلة هو "طمأنة الحلفاء في حلف شمال الأطلسي وردع هجوم روسي وتأمين الجهوز لدعم الحاجات في المنطقة".

وأعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية الخميس أن واشنطن طردت المسؤول الثاني في السفارة الروسية ردا على طرد دبلوماسي أميركي في روسيا في 17 شباط/فبراير.

وأوضح المسؤول أنه تم إبلاغ سيرغي تريبلكوف الأربعاء بضرورة مغادرة الولايات المتحدة مع تصاعد التوتر بين البلدين بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

عقوبات كندية
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الخميس أنّ بلاده فرضت عقوبات على 58 فرداً وكياناً روسياً بسبب غزو روسيا جارتها أوكرانيا، محذّراً من أنّ هذا الاجتياح يشكّل "تهديداً هائلاً للسلم والأمن في جميع أنحاء العالم".

وقال ترودو في مؤتمر صحفي "اليوم وفي ضوء الضربة العسكرية الروسية الطائشة والخطيرة، نفرض مزيداً من العقوبات الصارمة". وأوضح أنّ العقوبات تستهدف عدداً من أفراد النخبة الروسية وعائلاتهم، ومجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية الخاصة، ومصارف روسية. وأضاف أنّ كندا ألغت أيضاً تصاريح التصدير إلى روسيا.

قال المستشار الألماني أولاف شولتس، الخميس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول شطب أوكرانيا عن الخريطة، داعياً إلى تجنّب تمدّد النزاع في أوكرانيا "إلى دول أوروبية أخرى.

جونسون يعلن حظر أيروفلوت وفرض عقوبات على مصارف ورجال أعمال روس
فرضت بريطانيا الخميس سلسلة جديدة من العقوبات على روسيا رداً على غزوها أوكرانيا، فحظرت شركة إيروفلوت للطيران واستهدفت القطاع المصرفي وصادرات التكنولوجيا وخمسة رجال اعمال.

وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون "لن يتمكن بوتين أبدا من غسل يديه من دماء أوكرانيا"، معلناً "رزمة من العقوبات الاقتصادية هي الأكبر والأشد التي تتعرض لها روسيا". وتابع "سيقف بوتين مدانا بنظر العالم والتاريخ"، وأضاف "لطالما كان بوتين مصمما على مهاجمة جارته مهما فعلنا"، واصفا إياه بأنه "معتد يداه ملطّختان بالدماء".

وقال مسؤولون بريطانيون إن تجميد الأصول سيطال أكثر من مئة كيان روسي لا سيما مصرف "في.تي.بي" ومجموعة "روستيك" العسكرية العملاقة.

تعتزم بريطانيا إصدار تشريعات تمنع الدولة الروسية من جمع الأموال في لندن وتحظر تصدير تجهيزات "ثنائية-الاستخدام" (أي يمكن استخدامها لأغراض مدنية وعسكرية). كذلك ستصدر قوانين تحدد سقفا للأموال الروسية التي يمكن إيداعها في حسابات في المصارف البريطانية.

والحكومة البريطانية وعلى الرغم من اتّخاذها موقفا متشددا في مواجهة موسكو في هذه الأزمة، متّهمة بالتعامي منذ سنوات عن مصادر الأموال الروسية المتدفّقة على لندن. لكن لندن تعتزم الإسراع في إقرار قانون حول الجرائم الاقتصادية لكشف هويات المالكين الحقيقيين للأصول الروسية في بريطانيا.

وعقب اجتماع طارئ لقادة مجموعة السبع عُقد عبر الفيديو أكد جونسون أن الحلفاء يبحثون في استبعاد روسيا من جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك "سويفت".

حظر طيران إيروفلوت الروسية إلى بريطانيا
حظرت بريطانيا الخميس شركة إيروفلوت الروسية من الطيران إليها بعد أن أمر الرئيس فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا. وأعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون الحظر في البرلمان، وقالت هيئة الطيران المدني البريطانية إنها أوقفت تصريح شركات الطيران الأجنبية الخاص بإيروفلوت.

وقالت الهيئة "يعني هذا أنه لن يُسمح لشركة إيروفلوت بتشغيل رحلات إلى المملكة المتحدة حتى إشعار آخر".

وقال وزير النقل جرانت شابس إنه وقع عل فرض قيود تمنع جميع شركات الطيران الروسية التي لها رحلات منتظمة من دخول المجال الجوي البريطاني.

"الجانب السيء من التاريخ"
جاء في بيان صادر عن مجموعة السبع أن الغزو الروسي لأوكرانيا "تهديد خطير للنظام العالمي" وأن بوتين بقراره العسكري وضع نفسه "في الجانب السيئ من التاريخ".

وأشارت المجموعة إلى أنها "مستعدة للتحرك" في حال حصول "اضطرابات" في إمدادات الطاقة بسبب الأوضاع الراهنة. وقالت في بيان مشترك في ختام قمة افتراضية بين قادة هذه الدول "نؤيد استقرار إمدادات الطاقة العالمية، ومستعدون للتحرك عند الحاجة لمواجهة أي اضطراب محتمل".

وروسيا هي أحد أبرز مزودي أوروبا بالغاز والنفط عبر أوكرانيا.

ويأتي بيان المجموعة تزامناً مع كلمة ألقاها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر الفيديو، طالب خلالها باستبعاد روسيا من نظام "سويفت" للتعاملات المصرفية العالمية.

وقال زيلينيسكي أيضاً إنّ "ستاراً حديدياً جديداً" بات يفصل روسيا عن "العالم المتحضّر".

صندوق النقد الدولي يحذر
حذرت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، هذا الخميس، من خطر اقتصادي "كبير" على المنطقة والعالم، بعد هجوم روسيا على أوكرانيا.

وكتبت غورغييفا على تويتر "أشعر بقلق كبير حيال ما يحصل في أوكرانيا، وقبل كل شيء، حيال العواقب على أناس أبرياء. هذا يشكّل خطراً اقتصادياً كبيراً على المنطقة والعالم. نحن نقيّم التداعيات ومستعدّون لدعم أعضائنا عند الحاجة".

روسيا تتوعد بردّ "قاس" على العقوبات
توعّدت روسيا بردّ "قاس" على العقوبات الأوروبية التي ستُفرض عليها، مؤكدةً أنها "لن تمنع" موسكو من تقديم مساعدتها للانفصاليين الموالين لها في الحرب على أوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "بموجب مبدأ المعاملة بالمثل الذي هو أساس القانون الدولي، سنتخذ إجراءات مضادة قاسية".

إسقاط حكومة كييف
قال مسؤول عسكري أميركي اليوم الخميس إن الهجوم الروسي على أوكرانيا يهدف إلى "قطع رأس" الحكومة في كييف وتنصيب نظام مؤيد لموسكو، بدل من الحالي.

وقال: "إنهم يعتزمون في الأساس قطع رأس الحكومة وتثبيت حوكمة خاصة بهم".

تشيكيا توقف تأشيرات الروس
أعلن رئيس الوزراء التشيكي الخميس أن الجمهورية التشيكية أوقفت إصدار تأشيرات دخول للمواطنين الروس إثر الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وقال بيتر فيالا في مؤتمر صحافي "نعلق النظر في طلبات التأشيرات من جانب رعايا روس في كل بعثاتنا الدبلوماسية باستثناء الحالات الإنسانية" معلناً من جانب آخر عن إغلاق قنصليات تشيكية في سانت بطرسبرغ وإيكاتيرينبرغ.

يويفا يدين الغزو وقلق بالفيفا
دعا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إلى اجتماع طارئ الجمعة "لتقييم الوضع" فيما يتعلق بغزو روسيا لأوكرانيا حيث من المقرر أن يكون نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم في سانت بطرسبورغ على رأس جدول أعماله، مؤكدا أنه "يدين بشدة" الغزو.

وقال في بيان "الاتحاد الأوروبي يشارك المجتمع الدولي قلقه للوضع الأمني في أوروبا"، مؤكدا معالجته لهذا الوضع "بأقصى درجات الجدية" قبل اجتماع لجنته التنفيذية المقرر الخميس صباحا والتي ستدرس خلاله أيضا مصير نهائي دوري الأبطال.

من جهته، أعرب رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) السويسري-الإيطالي جاني إنفانتينو عن قلقه من الوضع "المأساوي والمخيف" في أوكرانيا.

وقال في مؤتمر صحافي "لقد صُدمت بما رأيت، أنا قلق للغاية لهذا الوضع. فيفا يدين استعمال روسيا للقوة. العنف ليس حلا أبدا. ندعو جميع الأطراف إلى استثباب الأمن من خلال الحوار البناء".

"لا يجب أن يمر من دون عقاب"
حذر رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، هذا الخميس، من أن "الانتهاك الصارخ" للقانون الدولي من قبل روسيا بهجومها على أوكرانيا "يجب ألا يمر دون عقاب".

في بيان مؤسسي عقب اجتماع مجلس الأمن القومي، برئاسة الملك فيليبي السادس، أكد سانشيز أن إسبانيا ستدافع عن الشرعية الدولية و "ستبذل قصارى جهدها لاستعادة السلام"

دعوة لبيلاروس إلى عدم المشاركة في الحرب
استدعى الاتحاد الأوروبي الخميس، السفير الروسي لديه، عقب إعلان موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا.

وجاء في بيان أن السفير الروسي فلاديمير تشيزوف تبلّغ بالإدانة لـ"غزو القوات المسلّحة للاتحاد الروسي غير المبرر لأوكرانيا"، وطُلب منه إبلاغ موسكو بطلب بروكسل وضع حد فوري للعمليات العسكرية.

واستدعى الأمين العام لجهاز العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي ستيفانو سانينو السفير الروسي بناء على توجيهات مسؤول السياسية الخارجية في التكتل جوزيب بوريل.

وكان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الخميس دعا بيلاروس الواقعة على حدود أوكرانيا إلى عدم المشاركة في الهجوم الروسي، في وقت تستخدم روسيا، وفق كييف، الأراضي البيلاروسية لتنفيذ غزوها.

وصرّح ميشال "أطلق دعوة إلى بيلاروس وشعبها. لديكم الخيار بعدم اتّباع خطوة روسيا المدمّرة. لديكم الخيار بعدم المشاركة في هذه المأساة غير المجدية ضد جيرانكم في أوكرانيا". وسبق أن فُرضت عقوبات غربية على مينسك حليفة موسكو. وأكد الرئيس البيلاروسي الخميس أن جيشه لا يشارك في غزو أوكرانيا.

إيطاليا تحض بوتين على سحب قواته
حضّ رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي الخميس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على سحب قواته المسلحة من أوكرانيا "من دون شروط" وفي أسرع وقت ممكن.

وقال دراغي بعد اجتماع لمجلس الوزراء، "إيطاليا والاتحاد الأوروبي وكافة حلفائهما يطالبون الرئيس بوتين بوضع حدّ فورًا لإراقة الدماء وسحب قواته العسكرية غير المشروط إلى خارج حدود أوكرانيا المعترف بها دولياً".

"نقطة تحول"
في كلمة موجزة، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الخميس، إن فرنسا تقف إلى جانب أوكرانيا مضيفاً أن بلاده "سترد من دون ضعف". وأشار ماكرون إلى أن قرار بوتين بمهاجمة أوكرانيا "يشكل الاعتداء الأخطر على السلام منذ عقود".

ووصف ماكرون ما يحدث بـ"نقطة تحوّل" في التاريخ الأوروبي، مضيفاً أن القرار الروسي بالمتعمد، واعتبره انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وجميع المعاهدات الدولية، وأضاف أننا "لن نتخلى عن وحدتنا حول مبادئنا".

وظهر وراء الرئيس الفرنسي، إضافة إلى العلمين الفرنسي والأوروبي الموجودين عادة خلال خطاباته، العلم الأوكراني.
جونسون يصف بوتين بالديكتاتور

قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في كلمة وجهها الخميس، إنه رغم الصواريخ والقنابل، لن يستطيع "الديكتاتور الروسي" كسر الأمة الأوكرانية، مشيراً إلى أن "أسوأ مخاوفنا أصبحت حقيقة الآن".

وأضاف جونسون أن الأشهر المقبلة ستكون صعبة، وتوعد بأن الغرب سيفرض عقوبات "هائلة" على روسيا بسبب الغزو، منوهاً إلى أن التحذيرات البريطانية أثبتت صحّتها.

وتوجه جونسون إلى الشعب الروسي بالقول "لا أصدق أن ذلك يتم باسمكم..." داعياً أوروبا إلى إنهاء اعتمادها على مصادر الطاقة الروسية. ولم يفصل جونسون خطة الردّ البريطانية كاملاً، ولكنه قال إن الغرب سيفرض على موسكو عقوبات هائلة.
"ضربة قاسية للسلام"

ندّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في كلمة بثتها قنوات التلفزة الخميس بالغزو الروسي لأوكرانيا معتبراً أنه "ضربة قاسية للسلام والاستقرار الإقليمي". وقال إردوغان في مقر الرساة التركية "نرفض هذه العملية غير المقبولة" مجدّدًا دعواته إلى حلّ المشاكل "من خلال الحوار".

بكين تتفهم "مخاوف" موسكو
قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، لنظيره الروسي سيرغي لافروف، إن الصين تتفهم "مخاوف روسيا المقنعة بشأن الأمن"، بعد ساعات من بدء الجيش الروسي حملة عسكرية على أوكرانيا.

وبحسب ما جاء في بيان نشرته الخارجية الصينية، قال يي "لطالما احترمت الصين سيادة ووحدة أراضي جميع الدول، ولكن في نفس الوقت، استنتجنا أيضاً أن المسألة الأوكرانية معقدة ولها تاريخ خاص ومعقد. نتفهم مخاوف روسيا المنطقية في مسألة الأمن".

ولم يصدر أي تصريح رسمي صيني آخر حيال ما يجري في أوكرانيا حالياً.

"روسيا مزّقت السلام"
قال أمين عام حلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، إن روسيا بدأت حرباً على أوكرانيا ومزّقت السلام الأوروبي.
باريس ستعزز دعمها لكييف

دان وزير الخارجية الفرنسي، جان-إيف لودريان، استخدام روسيا الأراضي البيلاروسية خلال الحملة العسكرية التي تقودها على أوكرانيا، مضيفاً أن باريس ستعزز دعمها لأوكرانيا "بكل أشكاله".

وفي فرنسا أيضاً أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيتوجه إلى الفرنسيين بكلمة "قريباً".

شولتس: الغزو الروسي يهدد الأمن الأوروبي
دعا المستشار الألماني، أولاف شولتس، الخميس، البرلمان الألماني إلى عقد جلسة طارئة، الأحد المقبل، وقال إن الغزو الروسي لأوكرانيا يهدد الأمن الأوروبي.

فرانس برس: قمة للناتو الجمعة
جاء في بيان صادر عن منظمة حلف شمال الأطلسي إن الحلف سيتخذ إجراءات إضافية من أجل حماية الحلفاء في شرق أوروبا. وذكرت مصادر دبلوماسية لفرانس برس إن الناتو سيعقد قمة طارئة عبر الفيديو، غداً الجمعة.

إسرائيل تندد بالهجوم الروسي
نددت إسرائيل بالهجوم الروسي على أوكرانيا الخميس ودعت القوى العالمية لحل الأزمة سريعاً. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في تصريح بثه التلفزيون "هجوم روسيا على أوكرانيا انتهاك خطير للنظام الدولي".

وأضاف "ما زال هناك وقت للتوقف والعودة إلى طاولة المفاوضات وحل الخلافات سلمياً بوساطة من القوى العالمية. لإسرائيل علاقات طويلة الأمد وعميقة وطيبة مع كل من روسيا وأوكرانيا. هناك عشرات الآلاف من الإسرائيليين في البلدين، وهناك مئات الآلاف من اليهود في البلدين وإبقاؤهم سالمين أولويتنا القصوى".

ماكرون يدعو إلى قمة طارئة للناتو
استدعت بريطانيا السفير الروسي لديها بسبب الهجوم على أوكرانيا، بحسب ما أعلنته وزيرة الخارجية ليز تروس. وتوازياً مع استدعاء السفير الروسي لدى لندن، دعا الرئيس الفرنسي إلى قمة لحلف شمال الأطلسي "في أسرع وقت ممكن".

"عقوبات هي الأشد"
قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إن برلين وحلفائها في مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي والناتو تحضر للعقوبات "الأقسى" على روسيا التي بدأت حملة عسكرية في أوكرانيا.

وقالت كبيرة الدبلوماسيين الألمان إن الأطراف الغربية ستنسّق داخل الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع والناتو لتحضير حزمة كاملة من العقوبات ستكون "الأقسى" على موسكو، محذرة من تداعيات تلك العقوبات على الاقتصاد الألماني.
إيطاليا

ندد رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي بالغزو الروسي لأوكرانيا، وقالت الحكومة في بيان إن قرار موسكو بشنّ حملة عسكرية غير مببر ولا يمكن تبريره. وأضاف البيان أن إيطاليا تعمل مع الحلفاء في الناتو للرد "مباشرة"، بطريقة موحدة وعزم.

وكانت إيطاليا، إلى جانب فرنسا وألمانيا، من بين الدول الأوروبية التي ناقشت فرض عقوبات على موسكو، ولكن بشكل تدريجي، نظراً للعلاقات الاقتصادية التي تجمعها بروسيا.

إسبانيا
نددت الحكومة الإسبانية في بيان بالغزو الروسي لأوكرانيا، واصفة الخطوة بالاعتداء غير المبرر على الإطلاق وبالانتهاك الفاضح للقوانين الدولية، التي تهدد الأمن العالمي والاستقرار.

وفيما يتحضر الملك فيليبي لترؤس اجتماع لمجلس الأمن القومي الإسباني الخميس، طالب البيان الحكومة روسيا بإعادة قواتها إلى ما وراء الحدود الروسية المعترف بها دولياً.

ماكرون
قال قصر الإليزيه إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا إلى اجتماع لمجلس الدفاع بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا. وندد ماكرون الخميس بالعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا ودعا موسكو إلى وقفها على الفور.

كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صدق في وقت سابق على "عملية عسكرية خاصة" ضد أوكرانيا للقضاء على ما وصفه بتهديد خطير قائلا إن هدفه هو نزع سلاح الجارة الجنوبية لروسيا.

الاتحاد الأوروبي
نددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الخميس بهجوم روسيا على أوكرانيا وتعهدا "محاسبة" موسكو. وكتبا في تغريدة "ندين بشدة هجوم روسيا غير المبرر ضد أوكرانيا. في هذه الساعات العصيبة القاتمة نتضامن مع أوكرانيا ونسائها ورجالها وأطفالها الأبرياء في وجه هذا الهجوم غير المبرر".

وقالت فون دير لايين "لن نسمح لبوتين بتمزيق الهندسة الأمنية الأوروبية.. الاتحاد الأوروبي يقف مع أوكرانيا وشعبها. أوكرانيا ستنتصر".

الناتو
يعقد سفراء الدول الثلاثين الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) اجتماعاً طارئاً، صباح الخميس، في بروكسل بعد بدء عملية عسكرية روسية ضد أوكرانيا، على ما أعلن ناطق باسم الناتو. ومن المقرر أن يعقد الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ الذي دان "هجوم موسكو المتهوّر وغير المبرر" مؤتمراً صحافيا قرابة الساعة 12.30 (11.30 ت غ) كما أوضح المصدر نفسه.

بريطانيا
قال مكتب رئاسة الوزراء البريطاني إن بوريس جونسون سيلقي خطاباً للأمة حول الوضع الأوكراني صباح اليوم، الخميس.

توازياً مع ذلك، طلب جونسون اجتماعاً طارئاً لقادة دول الحلف الأطلسي بعد الهجوم، عبر تغريدة في حسابه على تويتر. وقال جونسون "هذه كارثة لقارتنا"، مضيفاً أنه سيتحدث لقادة دول مجموعة السبع.

وكان جونسون دان سابقاً اليوم "الأحداث المروعة في أوكرانيا" قائلاً إن الرئيس بوتين "اختار إراقة الدماء والدمار بشن هذا الهجوم غير المبرر". وغرّد على تويتر "سترد بريطانيا وحلفاؤنا بشكل حازم" مضيفا أنه تحدث إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وعقب اجتماع أزمة ترأسه جونسون، وعد وزير الدولة للشؤون الأوروبية والأميركية الشمالية، جيمس كليفرلي، بفرض مجموعة "غير مسبوقة" من العقوبات من قبل المملكة المتحدة لمعاقبة روسيا على "القرار المروع" بغزو أوكرانيا.

ألمانيا
أعلن وزير الداخلية الألماني استعداد بلاده لتقديم "مساعدة كبيرة" لبولندا في حال حصل تدفق لاجئين بسبب الوضع في أوكرانيا.

وصف المستشار الألماني أولاف شولتس الخميس العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بأنها "انتهاك فاضح" للقانون الدولي متحدثاً عن "يوم قاتم" لأوروبا جمعاء. وأضاف في بيان "تندد ألمانيا بأقوى العبارات بهذا العمل اللاأخلاقي للرئيس (فلاديمير) بوتين نحن متضامنون مع أوكرانيا وسكانها". وأكد شولتس "إنه يوم فظيع لأوكرانيا" و"قاتم" لأوروبا برمتها.

في ألمانيا أيضاً، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان (البوندستاغ)، نوربرت روتغن، إنه غيّر موقفه من تسليح الجيش الأوكراني. وقال روتغن "رفضت ألمانيا إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، ورفضت حتى السماح لإستونيا بنقل أسلحة ألمانية الصنع إلى كييف" ولكن "هذا الموقف تغيّر الآن"، ما يعطي فكرة عن الجدل الذي تشهده ألمانيا.

فرنسا
استنكر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير مساء الأربعاء "ازدراء" روسيا للأمم المتحدة بعد إعلان فلاديمير بوتين "عملية عسكرية" في أوكرانيا.

جاء إعلان الرئيس الروسي بينما كان مجلس الأمن الدولي مجتمعا للبحث في الأزمة بين أوكرانيا وروسيا.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button