وصف المدون

اليوم

جمهورية جبال الألب متأخرة نسبياً في الدخول الى سوق السندات الخضراء، ولأنها سوق مزدهرة، هناك مخطط للنصف الأول من العام لأصدار أولى هذه السندات.

Das Bundesfinanzministerium im Wien Bild: REUTERS

النمسا تدخل الآن السوق المزدهر للسندات الخضراء، ومن المقرر إصدار أول سند فيدرالي أخضر في النصف الأول من العام الجاري، وأعلنت ذلك وزارة المالية في فيينا بالتعاون مع وكالة التمويل الفيدرالية يوم الثلاثاء، ويعتمد الجدول الزمني الدقيق على ظروف السوق، وسيتدفق المال في التوسع في وسائل النقل العام والطاقات المتجددة والزراعة المستدامة والبنية التحتية للمياه.

النمسا متأخرة نسبياً في هذا الموضوع، وتقوم دول مثل فرنسا أو الدنمارك أو ألمانيا ، وكذلك الشركات والبنوك، بإصدار مثل هذه الأوراق منذ سنوات.

وقالت الوزارة إنه مع نشر إطار عمل الأوراق المالية الفيدرالية الخضراء اليوم، فقد تم وضع الأساس لإصدار الأوراق المالية الخضراء، ويشمل الشكل كلا من أشكال التمويل قصيرة الأجل والأدوات المتوسطة إلى طويلة الأجل، وسيُستخدم رأس المال الذي تم جمعه من المستثمرين في تدابير التمويل الفيدرالية التي تعزز تخضير الاقتصاد المستدام والانتقال إلى انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الخالية الى الصفر، وتشمل هذه، تعزيز النقل النظيف والطاقة المتجددة، والمياه المستدامة وإدارة مياه الصرف الصحي، وزيادة التنوع البيولوجي أو منع التلوث البيئي.

تريد النمسا أن تكون محايدة مناخياً بحلول عام 2040، وفقاً لوزارة المالية، فإن الاستثمار المكثف في التحول ضروري لنجاح ذلك، وقال وزير المالية ماغنوس برونر (ÖVP): " الدولة وحدها لن تكون قادرة على القيام بكل شيء بمفردها في مجال التخضير، لذلك هناك حاجة إلى رأس المال الخاص لتحقيق أهدافنا" ويهدف العرض الأخضر إلى زيادة توسيع قاعدة المستثمرين في النمسا وفي نفس الوقت تعزيز السوق المحلية للتمويل الأخضر.

IG
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button