سائقو تاكسي سوريين ينجحون في نصب كمين لعصابة مخربين يتزعمها عراقي ونمساوية

ORF - فيينا:

الشواء هو أحد الأنشطة الصيفية المفضلة للسكان في النمسا، لكن الإشعال والتعامل مع الشواية لا يتم دائما بسلاسة، ويصاب حوالي 700 شخص كل عام بجروح بالغة الخطورة مما يضطرهم للذهاب إلى المستشفى.

Pixabay

وبحسب بيان بثته هيئة السلامة على الطرق (KFV) الخميس، فإن كل متضرر يعاني من حروق، ووفقاً لقاعدة بيانات الحوادث KFV بالنمسا، فإن الإصابات القطعية من الحريق (30 بالمائة) وسقوط الجمر (16 بالمائة) هي أيضاً من بين العواقب الأكثر تكراراً للحوادث، و13 في المائة من جميع إصابات الشوي تؤثر على الأطفال دون سن 14 عاماً.

يمكن أن تنجم الحوادث الخطيرة بشكل خاص عند الاستمتاع بالشواء، لذلك وفقًا لـ KFV، القاعدة الأساسية رقم واحد هي: لا تستخدم أبدًا مساعدات الاشتعال مثل المشروبات الغازية أو البنزين أو الكحول "باستخدام مسرعات الحرائق، يمكن أن يتطور الحريق ويبلغ ارتفاعه أمتار وتزيد عن 1000 درجة بشكل متفجر، كما يجب توخي الحذر للتأكد من أن الماء المالح في الطعام المشوي لا يقطر على الجمر - فقد يتسبب ذلك في حدوث اشتعال " كما أشار Armin Kaltenegger، رئيس حماية الممتلكات في KFV.

أحياناً ما يكون علاج عواقب الحروق عملية معقدة وطويلة "إذا حدثت الحروق أثناء الشواء، فغالباً ما تكون شديدة وبالتالي تتطلب غالباً جراحة وإقامة طويلة في المستشفى، ومع ذلك، يتأثر الأطفال الصغار على وجه الخصوص بإصابات الحروق الشديدة، لأنهم غالباً ما يكونون على مستوى العين عند الشواية ويمكن أن يصابوا بحروق في الوجه والجزء العلوي من الجسم نتيجة لذلك، وهذا أمر مأساوي بشكل خاص عندما تفكر في أن إصابات بهذا الحجم يمكن أن تكون قاتلة للأطفال الصغار " وحذر Lars-Peter Kamolz، رئيس القسم السريري للجراحة التجميلية والترميمية في جامعة غراتس الطبية من ذلك.

والأهم من ذلك هو عدم ترك الأطفال دون رقابة بالقرب من المشوى وضمان مسافة أمان مناسبة، ومن المستحسن جعل منطقة الشواء منطقة محظورة للعب وأخيراً، نصيحة لاختيار المكان المناسب للشواية: يجب دائماً إعدادها بثبات على سطح مستو ويفضل حمايتها من الرياح، حيث يمكن أن تنشر الرياح الدخان والشرر، وإذا كانت الأرض غير مستوية، فيجب أولاً تسوية الأسطح الأربعة الداعمة للقدم على الأقل.

IG