وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
في خطوة مثالية ومدروسة يرى وزير الاقتصاد النمساوي مارتن كوشر أنه لا يوجد أي سبب مقنع في الوقت الحالي عن أي مشكلة في الغاز الذي أصاب الجميع في شلل محكم في الفترة الأخيرة، سواء أكان هنا في النمسا أو في الدول الأوربية، التي توقفت روسيا، عن تصدير المنتج الرئيسي لهذه المادة بتزويدها بالغاز، وهو مطلب مهم بالنسبة للحكومات الأوربية على وجه التحديد.

أ. عبد الكريم البليخ كاتب وصحفي سوري

شركة غاز بروم الروسية، في الفترة الأخيرة، تمكنت من تسليم النمسا نصف الكمية من الغاز، وهذه الكمية أقل من نصف المعتاد، المتفق عليه، وخطة الحكومة النمساوية في الفترة المقبلة، سيكون هناك تنوع في الشركات المحلية التي لا تواجه في الوقت الحالي أي مشاكل أو عقبات في توصيل الغاز إلى الجهات المخصصة لذلك.. فضلاً عن أن هناك تنوعاً في الدول التي ستقوم في توريد الغاز إلى النمسا.

الحكومة النمساوية قررت بالتعاون مع شركة Verbund للطاقة باعادة تشغيل محطة Mellach في شتاير مارك، إلى العمل بالفحم الصلب لتتمكن من التدخل، لسد النقص في توليد الكهرباء، في حال توقف إمدادات الغاز في حالة الطوارئ.

النداءات الحالية وصلت إلى أن وزير الاقتصاد، حيث ناشد الشركات والسكان المحليين بالعموم، الادخار قدر الإمكان في حال قيادة السيارة، أو في تشغيل أجهزة التكييف سواء في موسم الشتاء، أو الصيف، وتحاول الحكومة جاهدة - وبكل طاقتها وإمكاناتها - قبل موسم التدفئة ملء خزانات التخزين المخصصة لذلك، في حين أن توريد الغاز حتى اليوم يمضي في طريق سالك، ولكن بكميات أقل!

وفي إعلان خاص بها، بينت وزارة حماية المناخ والطاقة النمساوية أن شحنات الغاز أقل بنحو 50 في المائة من الحجم المعلن عنه، أضف إلى أن صهاريج التخزين المحلية المخصصة للغاز ممتلئة، وتم تخزين ما يقارب من نصف تيرواط ساعة من الغاز، وهذا ما يمكن أن يحل بعض الإشكال العالق، وتجاوزه من خلال التقنين الذي سيلجأ إليه، كما ذكرنا آنفاً، المواطن أولاً.

عبد الكريم البليخ


ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button