أ ش أ - فيينا:
أكد جيرهارد كارنر وزير داخلية النمسا اليوم أن الأزمة الأوكرانية فرضت تحديات جديدة على وضع الهجرة بأكمله في أوروبا مشيرا الى أن المنظمات الإجرامية تستغل تدفق اللاجئين من أوكرانيا وتسرع أنشطتها غير القانونية.
Quelle: picture alliance / HANS KLAUS TECHT / APA / picturedesk.com |
وقال وزير الداخلية في تصريحات له اليوم الاربعاء أن ملايين الأشخاص يغادرون أوكرانيا خوفًا على حياتهم بينما يحاول المهربون الإجراميون الآن استخدام أزمة النزوح هذه للقيام بأعمالهم الرديئة مع المهاجرين.
وأوضح الوزير أن منظمات المهربين تنشر أكاذيب في مخيمات اللاجئين خاصة بين القادمين من العراق أو باكستان وتدعي كاذبا بأن الاتحاد الأوروبي مفتوح مرة أخرى أمام المهاجرين.
وأوضح كارنر أن هذه الادعاءات بالطبع خاطئة حيث وفقا لقانون الاتحاد الأوروبي يتم تقديم تسهيلات تنطبق فقط على الأوكرانيين مشيرا الى ضرورة وضع حد لأنشطة مافيا التهريب.
وذكر كارنر أن أوروبا تراقب حدودها بطائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار كما تنفذ النمسا تحديدا عمليات مراقبة على الحدود مع كل من المجر وسلوفينيا وتقوم بعمليات مطاردة خلف الحدود.
وأشار الوزير الى أنه تم مؤخرا إلقاء القبض على رئيس عصابة من مهربي البشر في رومانيا من خلال التعاون الدولي.
لافتاً الى أن هذه العصابة اختطفت أكثر من 36 الف شخص وجمعت 152 مليون يورو محذرا أيضا من أن الحرب فى أوكرانيا أدت الى نشاط فى عمليات البيع غير القانوني للأسلحة.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة