سائقو تاكسي سوريين ينجحون في نصب كمين لعصابة مخربين يتزعمها عراقي ونمساوية

Heute - فيينا:

توقف المطر وأصبح مدى الدمار في كارنتن مرئياً ببطء، وتسببت العاصفة العنيفة المصحوبة بأمطار غزيرة وعواصف رياح بقوة الأعاصير في حالة من الرعب في وسط كارنتن يوم الثلاثاء، ومع استنزاف المياه ببطء، أصبح الضرر الناجم عن كارثة العاصفة واضحاً الآن، وتوجد حالة طوارئ في العديد من الأماكن، ويظهر هذا من خلال التفتيش المحلي ".

orf

لا تزال العديد من المدن معزولة تماماً عن العالم الخارجي، وانذار الدفاع المدني مازال ساري المفعول، وعلى الرغم من توقف هطول الأمطار في هذه الأثناء، يُطلب من سكان البلدات المتضررة البقاء في منازلهم، والوضع خطير للغاية لمغادرة المنازل.

"كانت مثل نهاية العالم"

يقول أحد سكان كارنتن: " بدأت العاصفة الرعدية في الساعة الثانية صباحاً، ولقد أيقظنا الرعد والبرق والأمطار الغزيرة، واهتز منزلنا بالكامل ولم يعد يهدأ - كان مثل نهاية العالم " ولا بد أنها كانت أسوأ دقائق حياته: "شعرت وكأنها عالم آخر، شعرت أن عالمنا اختفى تمامًا".

غمرت الأقبية، الشوارع مدمرة، الدمار في كل مكان في القرى، والطين يصل إلى الركبة: يؤكد العديد من أهل كارنتن، أنهم مستعدون للمساعدة، وتم تحرير المدرسة وبعض المتاجر المحلية، التي غمرتها المياه في البداية، في الوقت الحالي.

يتم توصيل الكهرباء بمساعدة طائرة هليكوبتر

كما أن إمدادات الكهرباء والمياه، التي لا يمكن استعادتها إلا جزئيا، حيث أرسل مزود خدمة الطاقة Kelag عشرات الفنيين بطائرات هليكوبتر إلى مناطق الضرر من أجل استعادة التيار الكهربائي في أسرع وقت ممكن، كما ينقل الجيش محوّلًا إلى المنتجع الصحي المناخي في Arriach، المنعزلة عن العالم الخارجي، حتى يتمكن الناس هناك على الأقل جزئياً من الحصول على الكهرباء مرة أخرى.

ولكي يتمكن على الأقل من إمداد الناس بالمياه، وصل فريق الحماية المدنية ومعه 25 سيارة، العديد منها صهاريج مياه، و 85 مساعداً، ولم يتضح بعد ما إذا كان أي شخص لا يزال في عداد المفقودين بعد العاصفة، حيث تم العثور على رجل مفقود متوفي، وتم العثور على شخص آخر مفقود دون أن يصاب بأذى.

IG