وصف المدون

اليوم

Krone - فيينا:
حكم على الطالب من جامعة أوروبا الوسطى ومقرها فيينا، والذي اعتقل العام الماضي أثناء زيارته لبلده الأم في مصر، بالسجن ثلاث سنوات في القاهرة يوم الاثنين، وبحسب منظمة العفو الدولية النمساوية لحقوق الإنسان، فقد أدين أحمد سمير السنطاوي بتهمة "نشر أخبار كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي".

Ahmed Samir Santawy mit seiner Freundin Souheila(Bild: zVg)

أجرى السنطاوي بحثاً عن حقوق المرأة والإجهاض، وكان المدعي العام لأمن الدولة قد طلب من السنطاوي المحتجز معلومات عن أبحاثه في الإسلام والإجهاض، وتزعم السلطات الانتماء إلى جماعة إرهابية وتنشر أخباراً كاذبة وتستخدم حساباً على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أخبار كاذبة.

في يونيو 2021، حُكم على السنطاوي للمرة الأولى، والتي تم نقضها بدورها في بداية العام، وأرجأت السلطات المصرية إعادة المحاكمة مرتين، وخلال هذا الوقت ظل الطالب رهن الاعتقال.

منظمة العفو و ÖH مصدومان بالحكم
وقالت منظمة العفو انها انزعجت من الحكم ودعت الى الافراج الفوري عن الرجل، وكانت العملية برمتها مهزلة استمرت لأشهر، وقالت Annemarie Schlack، المديرة الإدارية لمنظمة AI Austria، إن حكم اليوم يضع نهاية حزينة لذلك، والسنطاوي هو سجين رأي، كما تحدث اتحاد الطلاب النمساويين (ÖH) عن "إصدار حكم صادم".

ووصفت عميدة جامعة أوروبا الوسطى، Shalini Randeria، الحكم في بيان بأنه "استهزاء بالقانون والعدالة" أحمد سمير السنطاوي سجين سياسي، وسُجن لممارسته حقه في حرية الرأي والتعبير، كباحث وكفرد.

ومصر هي أكبر الدول العربية لناحية التعداد السكاني مع 103 ملايين نسمة، وتقدّر المنظمات الحقوقية عدد السجناء السياسيين فيها بنحو 60 ألف سجين، وتتهم القاهرة بانتهاك حقوق الإنسان في كافة المجالات، إلا أن السيسي دائما ما ينفي ذلك.

تشهد مصر منذ نهاية نيسان/ابريل موجة من عمليات الإفراج عن عشرات النشطاء السياسيين، خصوصا بعد أن أعاد السيسي تشكيل لجنة العفو الرئاسية، ما أثار توقعات بالافراج عن عدد كبير من سجناء الرأي.

وينطلق هذا الأسبوع "الحوار الوطني" الذي دعا إليه السيسي من أجل التنسيق والتوافق بين القوى السياسية المختلفة، على الرغم من تشكيك البعض في هذه المبادرة.

IG
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button