النمسا تُعزز جهودها لمكافحة حرائق الغابات في ظل مخاطر متزايدة

Krone - فيينا:

التقى وزير الداخلية غيرهارد كارنر (ÖVP) بوزير الهجرة الدنماركي Kaare Dybvad Bek للتعرف على إجراءات اللجوء السريعة، وبدلات العودة ومراكز الاستقبال في إفريقيا.

In Dänemark gibt es kein langwieriges Asylstatus-Prozedere. Binnen 72 Stunden heißt es „Ja“ oder „Nein“. 90 Prozent der Asylsuchenden entscheiden sich für eine freiwillige Rückreise.(Bild: Jiri - stock.adobe.com)

عندما تحدث Claes Nilas عن كيف أن فريقه المكون من 300 فرد في وكالة إعادة التوطين الدنماركية يجعل العودة الطوعية إلى الوطن جذابة لطالبي اللجوء، حيث قال مدير وكالة العودة ، Mattias Tesfaye " نصف طالبي اللجوء في أوروبا ليسوا في حاجة إلى الحماية بأي حال من الأحوال ".

Innenminister Gerhard Karner (li.) und Kaare Dybvad Bek (Minister für Einwanderung und Integration)(Bild: BMI)

لم يردع الاشتراكي الديمقراطي (الذي جاء والده إلى البلاد كلاجئ إثيوبي) حيث أن ما فتئت الدنمارك تسير في طريق اللجوء المقيّد منذ عام 2001، والذي تعامل معه كارل نهامر والآن خلفه وزير للداخلية، جيرهارد كارنر، الذي التقى يوم الأربعاء في كوبنهاغن نصائح من نظيره الدنماركي Kaare Dybvad Bek بشأن "حلول صعبة لقضية اللاجئين" وتشمل أن الدنمارك تخطط لصفقات اللجوء مع دول ثالثة لسنوات، وقد قارب الاتفاق مع رواندا على الانتهاء.

الوسائل: من أجل تجنب المشاكل، يتم ترحيل اللاجئين إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي، ويتم تحديد وضع اللجوء الخاص بهم في مركز استقبال هناك، لكن لا توجد عودة إلى الدنمارك، حتى لو كان التقييم إيجابياً، وتتمتع الدنمارك هنا بوضع خاص داخل الاتحاد الأوروبي، وعلى عكس النمسا، لا يتعين عليها الامتثال لقانون الاتحاد الأوروبي عندما يتعلق الأمر باللجوء.

كما لا توجد إجراءات مطولة للحصول على اللجوء في الدنمارك، ففي غضون 72 ساعة تقول "نعم" أو "لا" 90٪ من طالبي اللجوء قرروا العودة طواعية، وأولئك الذين لا يعترضون على القرار السلبي سيحصلون على مكافأة قدرها 2700 يورو، وأولئك الذين يغادرون البلاد على الفور سيحصلون على 2700 يورو إضافية، ويكسب ما يصل لـ5400 يورو، يُدفع عند الصعود على متن طائرة البلد.

"هذا لا يعني أننا نفعل كل شيء بشكل فردي، لكن علينا أن نناقشه " كما يقول كارنر، عبر الاتحاد الأوروبي "الأمر يتعلق بوقف المهربين وإنقاذ الأرواح " الأشخاص الذين يموتون في طريقهم إلى "الغرب الذهبي".

لا يزال عدد طلبات اللجوء في النمسا يتزايد، ففي النصف الأول من عام 2021 كان هناك 10867، وهذا العام 31.051 - و3000 في الدنمارك.

IG