وصف المدون

اليوم

وكالات - فيينا:
أكد الدكتور أحمد عادل المدير التنفيذي لشركة صولا بوليك للطاقة الشمسية في النمسا ومحاضر بالمعهد العالي الفيدرالي للتعليم والأبحاث بالنمسا والشريك التقني لأبحاث الطاقة الشمسية بجامعة فيينا، أنه لا يوجد بلد في العالم غير متضرر من أزمة الطاقة.

SN/APA/THEMENBILD/ROBERT JAEGER

وأشار لوجود مشكلة كبيرة في النمسا ليس حلها مجرد ترشيد الطاقة، مشددًا على أن النمسا لديها مشكلة في التدفئة خاصة في المدارس والجامعات التي ستحتاج للتدفئة بعد عدة أسابيع.

وأشار خلال مداخلة هاتفية مع قناة «cbc» المصرية، إلى أن هناك اقتراحات لعودة التعليم الرقمي أو تجميع الطلاب في صالات الألعاب الرياضية ليحصلوا على المحاضرات بشكل جماعي لعدم وجود طاقة لتدفئة الأماكن.

وشدد على وجود أزمة طاقة ضخمة في أوروبا، لافتاً إلى أن ألمانيا الرائدة في مجال الطاقة المتجددة أصبحت من أول البلاد التي تتجه لاستخدام الفحم مرة أخرى بسبب الأزمة الطاحنة.

Gewessler: نهاية التبعية بحلول عام 2027
وقالت وزيرة البيئة يونور جوسلر: "بحلول عام 2027 سننهي اعتمادنا على الغاز الطبيعي الروسي" حتى لو كان "الجهد الوطني" ضرورياً "يجب على الجميع المشاركة" وبحسب الوزارة، خفضت النمسا اعتمادها على الغاز الروسي من 80 في المائة إلى أقل من 50 في المائة في الأشهر الأخيرة.

فيما أكدت أن مرافق تخزين الغاز النمساوية ممتلئة بحوالي 62 بالمائة، ويتم تخزين 59.2 تيراواط ساعة (تيراواط ساعة) من الغاز الطبيعي، وهذا يتوافق مع مقدار التخزين لما يقرب من ثلثي الاستهلاك السنوي في النمسا، ولكن ليس كل الكمية المخزنة مخصصة للمستهلكين النمساويين، وتتمتع الجمهورية بحق الوصول الكامل إلى احتياطي الغاز الاستراتيجي البالغ 20 تيراواط ساعة، و8.5 تيراواط ساعة منها لا تأتي من روسيا.

IG
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button