وصف المدون

اليوم

وكالات - فيينا:
أعلنت النمسا أمس اعتزامها إنقاذ المورد الرئيس للطاقة في فيينا بقرض قيمته مليارا يورو "مليارا دولار" مع ارتفاع الأسعار في جميع أنحاء أوروبا بسبب الحرب في أوكرانيا.

Foto: LEONHARD FOEGER/REUTERS In Finanznot: Wien Energie, die Versorgungssparte der Wiener Stadtwerke

ووفقاً لـ"الفرنسية"، طلبت الشركة خطة إنقاذ في نهاية هذا الأسبوع بعد أن عانت مشكلات مالية وسط ارتفاع أسعار الطاقة وتكهنات بأن الشركة أساءت إدارة أموالها.

وقالت الشركة- التي تعتمد إلى حد كبير على الغاز الروسي- إنها تعرضت لـ "انفجار الأسعار" الذي لم تنقله بعد إلى العملاء، مؤكدة أنها لا تزال قادرة على الوفاء بالتزاماتها.

فيما أوضح كارل نيهامر، المستشار النمساوي أن القرض المقدم لشركة الطاقة في فيينا، كان "إجراء إنقاذ استثنائيا" لضمان استمرار حصول زبائنها البالغ عددهم مليوني عميل - معظمهم منازل في فيينا - على الكهرباء.

وقال نيهامر إن الشركة، المملوكة لفيينا ستضطر للإجابة على أسئلة حول كيفية وقوعهم في المشكلات.

وأكد للصحافيين أن الهدف كان مساعدة الناس بسرعة، حيث تم الاتفاق الآن على أن كل هذه الأسئلة، التي أثيرت بشكل صحيح يجب أن تجيب عليها فيينا ومورد الطاقة على الفور.

وارتفعت أسعار الكهرباء في أوروبا، ما يهدد بشتاء قارس، حيث تسببت الحرب وقطع شحنات الغاز الروسية لأوروبا في إلحاق أضرار اقتصادية في جميع أنحاء القارة.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن الكتلة تستعد لاتخاذ إجراءات "طارئة" لإصلاح سوق الكهرباء والسيطرة على الأسعار.

من جهة أخرى، أعلنت الشركة الفرنسية للنفط والغاز "توتال إنرجيز" أمس، استعدادها لتركيب 4400 نقطة شحن عامة للسيارات الكهربائية، عبر المنطقة الفلمنكية ببلجيكا، خلال العامين المقبلين.

وتم منح العقد بناء على توصية إدارة "التنقل والأشغال العامة" في المنطقة الفلمنكية، وفقا لـ"الألمانية".

وقال ستيفان دي جانك، المدير المسؤول عن الشحن في بلجيكا لدى الشركة "إننا سعداء للغاية بالثقة التي منحتها لنا مقاطعة فلاندرز، للأعوام المقبلة".

وسيتم تشغيل محطات الشحن الجديدة، بقدرة 22 كيلو فولت أمبير، تحت العلامة التجارية، توتال إنرجيز، لفترة 12 عاما، وسيتم إمدادها بكهرباء متجددة بنسبة 100 في المائة، يتم توليدها من خلال طاقة الرياح البحرية، في بحر الشمال، قبالة ساحل بلجيكا.

وطورت إدارة "التنقل والأشغال العامة" منصة إنترنت تعاونية، ستسمح بتركيب محطات شحن، بدءا من سبتمبر المقبل.

ولدى مقاطعة "فلاندرز" عديد من المبادرات الحالية، لتعزيز الكهرباء في أسطول المركبات، بما في ذلك هدف تركيب 35 ألف نقطة شحن، بحلول 2025.

من جهة أخرى، تعهدت شركة تويوتا موتور باستثمار ما يصل إلى 730 مليار ين، أو نحو 5.6 مليار دولار، لتعزيز إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية في اليابان والولايات المتحدة بسبب تزايد الطلب على النقل النظيف عالميا، بحسب وكالة "بلومبيرج".

وقالت أكبر شركة مصنعة للسيارات في العالم في بيان أمس، إن إنتاج البطاريات من المتوقع أن يبدأ بين 2024 و2026 وأضافت تويوتا "يرمي هذا الاستثمار إلى تمكين تويوتا من الوفاء بمرونة بمتطلبات مستهلكيها المختلفين في كل الدول والمناطق بتوفير عديد من مولدات الطاقة وتوفير أكبر قدر ممكن من الخيارات".

على الرغم من أن "تويوتا" ترى أن السيارات المهجنة حتى التي تعمل بخلايا الوقود الهيدروجينية جزءا من المستقبل الأخضر، فإنها عجلت من جهدها لتحويل المزيد من سياراتها إلى كهربائية في الشهور الأخيرة.

وتعهدت في ديسمبر، بأنها مستعدة لبيع سيارات منعدمة الانبعاثات في أوروبا بحلول 2035، لتتماشى وإجراءات الاتفاق الأخضر الذي اقترحه الاتحاد الأوروبي في أوائل 2021.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button