سائقو تاكسي سوريين ينجحون في نصب كمين لعصابة مخربين يتزعمها عراقي ونمساوية

Krone - فيينا:

تم القبض على الرجل المشتبه به في قتل صديقته وابنتها البالغة من العمر 15 عاماً في Wien-Mariahilf في أغسطس / آب واعتقل في فرنسا، وتم اكتشاف الجريمة الدموية الرهيبة عندما ظهر ابنا المرأة البالغة من العمر 32 عاماً بمفردهما عند طبيب ليس بعيداً عن مسرح الجريمة.

(Bild: Andi Schiel, Krone KREATIV)

يبدو أن الفعل وقع في الليل من 3 إلى 4 أغسطس، وبعد أن ظهر الابنان يوم 4 أغسطس، حيث نبه الطبيب الشرطة، وأعاد المسؤولون الأطفال إلى المنزل، وكان باب الشقة مفتوحاً، لكن باب غرفة النوم كان مغلقاً، وبينما سمح الضباط للصبية بالانتظار أمام الباب، تمكنوا من الوصول إلى الغرفة المقفلة.

هناك وجدوا المرأة البالغة من العمر 32 عاماً وابنتها البالغة من العمر 15 عاماً ميتين في الفراش، وسرعان ما تم اعتبار الشريك التونسي البالغ من العمر 49 عامًا مشتبهًا عاجلاً، ومع ذلك، لم يكن هناك أي أثر للرجل، وبما أن المحققين افترضوا أن المشتبه به قد يكون قد هرب إلى الخارج، فقد بدأت عملية بحث دولية وصدرت بحقه مذكرة توقيف عالمية.

أعيد بناء طريق الهروب

وأثناء التحقيقات المكثفة التي أجرتها سلطات الشرطة على المستويين الوطني والدولي، تم اقتفاء أثر الجاني المزعوم إلى فرنسا، ووفقاً لمكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية، فقد فر على ما يبدو بالقطار إلى فرنسا - ثم اختبأ لاحقًا في أحد المجتمعات العربية.

اكتشفت في منزل لطالبي اللجوء

تمكن المحققون أخيراً من التحقيق مع المشتبه به بعد 39 يوماً من البحث - في بريست بغرب فرنسا، وتم القبض عليه من قبل المسؤولين الفرنسيين هناك يوم الثلاثاء "أثناء الطعام في منزل لطالبي اللجوء" وفقا لمكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية.

وأكد وزير الداخلية جيرهارد كارنر على احترافية محققي مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية، ويقول كارنر: "إنهم مرتبطون جيداً دولياً، ولديهم غريزة ودراية أكيدة" سوف يقدمون مساهمة كبيرة "في حقيقة أنه لا يمكن لأي مجرم هارب أن يشعر بالأمان في الخارج".

يذكر أن الضحية وابنتها هما من المجر وهم مسلمين وكان لديهم علاقات واسعة مع المجتمع المسلم في فيينا والجالية العربية.

IG