وصف المدون

اليوم

مهاجر نيوز - فيينا:
انتهت محنة عشرات المهاجرين الذين كانوا على متن سفينة الإنقاذ "سي آي 4" بعد سماح إيطاليا بإنزالهم في أحد موانئها. فيما لا يزل مئات المهاجرين على متن سفن إنقاذ أخرى وسط البحر تنتظر السماح لها بإنزال المهاجرين الذين تم إنقاذهم.

بعد نحو أسبوعين تم السماح لسفينة الإنقاذ "سي آي 4" بإنزال المهاجرين الذين أنقذتهم في البحر المتوسط - صورة من الأرشيف

سمحت السلطات الإيطالية لطاقم سفينة الإنقاذ الألمانية "سي آي 4" بإنزال المهاجرين الـ 129 الذين تم إنقاذهم في ميناء تارنت. وبذلك تنتهي محنة هؤلاء المهاجرين الذين بقي بعضم 13 يوما على متن السفينة وسط البحر، حسب ما أعلنت منطمة "سي آي" التي تشغل سفينة الإنقاذ.

وكان طاقم السفينة قد أنقذ في الثاني من سبتمبر/ أيلول الجاري 76 مهاجرا كانوا على متن قارب خشبي، وبعد ذلك بأسبوع تم إنقاذ 54 مهاجرا آخرين من قبل سفينة الإنقاذ "رايز أبوف/Rise Above" التي تعود لمنظمة "مسيون لايفلاين" تم نقلهم فيما بعد إلى سفينة "سي آي 4" لأنها مجهزة بشكل أفضل.

وفي الأثناء أنقذت سفينة "أوبن آرمز" التي تشغلها المنظمة الإسبانية التي تحمل نفس الاسم، 19 مهاجرا من سوريا والسودان بينهم 4 أطفال ورضيعان، كانوا على متن قارب خشبي، حسب ما أفادت به أوبن آرمز.

الانتظار والبحث طويلا عن ميناء
ويعد البحر المتوسط أحد أخطر طرق الهجرة غير الشرعية في العالم التي يسلكها المهاجرون. وحسب بيانات منظمة الهجرة الدولية (IOM) فإن ما لا يقل عن 1280 مهاجرا ماتوا أو فقدوا في البحر المتوسط منذ بداية العام 2022، والرقم الحقيقي لعدد الضحايا غير المسجلين أكبر من ذلك بكثير.

وحيث أنه لا توجد عمليات إنقاذ رسمية تقوم بها الحكومات، فإن عمليات الإنقاذ في البحر المتوسط تقتصر على سفن الإنقاذ الخاصة التي تشغلها منظمات إنسانية. وغالبا ما تضطر تلك السفن إلى الانتظار والبحث طويلا عن ميناء لإنزال المهاجرين الذين يتم إنقاذهم.

ولازالت سفينة الإنقاذ "Humanity 1" التي تعود لمنظمة "SOS Humanity" تنتظر السماح لها بإنزال 415 مهاجرا في أحد الموانئ، وقد أنقذت هؤلاء المهاجرين في أسبوع واحد خلال 4 عمليات إنقاذ. ونصف هؤلاء المهاجرين أطفال قصر وشبان صغار، 113 منهم غير مصحوبين بذويهم. وكثيرون من هؤلاء المهاجرين أصيبوا بجروح على طريق الهجرة.

كما أن سفينة الإنقاذ "سي ووتش 3" أيضا تنتظر السماح لها بإنزال 428 مهاجرا في أحد الموانئ، وبين هؤلاء أيضا مهاجرون قصر كثيرون.


ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button