وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
وصف سفير النظام الايراني لدى النمسا عباس باقر بور اردكاني، العلاقات بين النظام الايراني والنمسا باأنها متعددة الأبعاد، مؤكداً عدم وجود أي عائق أمام تطوير العلاقات بين البلدين في ضوء الطاقات الكبيرة التي يمتلكانها في مختلف المجالات.

عباس باقر بور اردكاني - سفير النظام الايراني في النمسا

وفي حديث مع مجلة "Diplomatic Circle" وصف باقر بور أردكاني، سفير النظام الإيراني في فيينا، العلاقات الثنائية بين النظام والنمسا بأنها متعددة الأبعاد والقدرات في توسيع العلاقات الثنائية.

وقال: قدم المجال الثقافي النمساوي مساهمة كبيرة في الثقافة والفن، وخاصة الموسيقى، كمدينة متعددة الجنسيات ومضيفة لمكتب الأمم المتحدة وكذلك مقر المنظمات الدولية الأخرى، فيينا هي مدينة مثيرة للاهتمام لجميع الدبلوماسيين.

وأضاف: على الرغم من أن مهمتي الدبلوماسية بدأت في خضم جائحة كورونا، إلا أنني تمكنت من الحفاظ على محادثاتنا ومتابعتها مع العديد من المؤسسات والشخصيات النمساوية رفيعة المستوى، في العامين الماضيين، وقمت بزيارة مقاطعات النمسا العليا، والنمسا السفلى، وسالزبورغ، وفورالبرغ، وشتاير، وأجريت مناقشات بناءة مع حكام المدن، ورؤساء البلديات، ورؤساء برلمانات المقاطعات ورؤساء غرف التجارة في مختلف المقاطعات، بالإضافة إلى رؤساء الجامعات ومديري المؤسسات التعليمية والبحثية، بالإضافة إلى ذلك، تمكنت من زيارة العديد من الشركات المهمة في هذه المحافظات، مقاطعات تيرول، بورغنلاند وكرينتن مدرجة أيضًا في خطة عملي المستقبلية.

وتابع قائلا: كما يبدو من الوثائق التاريخية، تم إنشاء أول اتصال سياسي في عام 1501، وهذا هو الوقت الذي كتب فيه المبعوثون السياسيون والمسافرون الآخرون، بما في ذلك المبشرون الدينيون من المناطق الواقعة تحت إمبراطورية هابسبورغ، مقالات عن الرحلات من أرض بارس (فارس) والتي قدمت الكثير جدًا، وجهات نظر مثيرة للاهتمام وكذلك التفاعل الاجتماعي والثقافي، تعكس كلا الشعبين، وفي عام 1851، قررنا إنشاء "دار الفنون" مدرسة الفنون التطبيقية، لتعليم الأساليب العلمية الحديثة بمساعدة المعلمين والمسؤولين النمساويين.

وقال سفير النظام الايراني: يربط النظام في إيران والنمسا علاقات دبلوماسية مع بعضهما البعض منذ 164 عامًا، بدأت هذه العلاقات بتوقيع أول معاهدة صداقة، وبعد 15 عامًا أدت إلى افتتاح السفارة النمساوية في طهران ثم افتتاح سفارة النظام الإيراني في فيينا لاحقًا، منذ ذلك الحين، أقامت دولنا وحكوماتنا علاقات قوية ومستقرة وسعت دائمًا إلى تطويرها قدر الإمكان بتصميم مشترك.

وعن تقييمه للعلاقات الثنائية والاقتصادية بين النظام الإيراني والنمسا وفي أي مجالات تتركز هذه العلاقات، قال: علاقاتنا الثنائية القائمة متعددة الأوجه، وبالنظر إلى القدرات الكبيرة التي يتمتع بها كلا البلدين في مختلف المجالات، فلا مانع من تطوير العلاقات الثنائية.

وأضاف: "اللجنة الاقتصادية بين النظام الإيراني والنمساو المشتركة" تلتئم بشكل منتظمو بالإضافة إلى ذلك، تم تشكيل سبع مجموعات عمل مشتركة في مجالات مختلفة.

وأكد قائلا: نحن على استعداد لمواصلة وتعميق تعاوننا الاقتصادي القائم على المنفعة المتبادلة للجانبين، حسب وصفه
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button