سائقو تاكسي سوريين ينجحون في نصب كمين لعصابة مخربين يتزعمها عراقي ونمساوية

وكالات - فيينا:

"رمز الاستقرار والنزاهة وعالم الاقتصاد الكبير".. هذا هو ألكسندر فان دير بيلين، رئيس النمسا الـ12، والأقرب للفوز بولاية ثانية.

bundespraesident.at

تولى فان دير بيلين سلطاته الدستورية في 26 يناير/كانون الثاني 2017، وفي حال فوزه، فإنه سيكون أكبر رؤساء النمسا سنا، في منصب مدته 6 سنوات ويعد شكليا إلى حد كبير.

أصوله وحياته السياسية

ولد دير بيلين خلال الحرب العالمية الثانية في فيينا لأب روسي أرستقراطي وأم إستونية فرّت من حكم ستالين.

ولقب بـ"ساشا" عودة لأصوله الروسية، وأجبر وصول الجيش الأحمر بعد عام عائلته على الفرار إلى ولاية تيرول الجنوبية ليعيش "طفولة مثالية".

ودرس دير بيلين الاقتصاد في جامعة فيينا، ثم حصل على الدكتوراه، ثم دَرّس الاقتصاد لـ20 عاماً.

بدايته السياسية كانت عبر الحزب الديمقراطي الاجتماعي، ثم حزب الخُضْر، الذي انتخب نائبًا اتحاديًا فيه عام 1994.

وفي العام 1997 عين متحدثا باسم حزب الخضر، ثم رئيسا للمجموعة البرلمانية بعد عامين.

وفي 2016، رشّح دير بيلين نفسه في الانتخابات الرئاسية كمرشح مستقل بدعم من الخضر ليفوز في الانتخابات.

الأقرب للفوز

واليوم الأحد، بدأ النمساويون الإدلاء بأصواتهم، في الانتخابات الرئاسية، ومن المتوقع فوز دير بيلين بولاية ثانية.

وقامت حملة دير بيلين على شعار "الوضوح"، وتصدّر استطلاعات الرأي بفارق كبير على كل منافسيه الـ6.

وفي تصريحاته في آخر تجمّع انتخابي، الجمعة، دعا النمساويون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، متحدثا بثقة عن فوزه.

ويحق لنحو 6,4 ملايين شخص من السكان البالغ عددهم 9 ملايين الإدلاء بأصواتهم بالانتخابات.

وينتهي التصويت عند الساعة (15,00 بتوقيت جرينتش) بينما تصدر أولى التوقعات فور إغلاق مراكز الاقتراع.

ويحظى دير بيلين بدعم صريح وضمني من أبرز الأحزاب النمساوية باستثناء "حزب الحرية" اليميني المتشدد.