وصف المدون

اليوم

مهاجر نيوز - فيينا:
خلال العام الجاري، اعترضت وأوقفت الشرطة المجرية أكثر من 250 ألف مهاجر "غير شرعي" ومهرب بشر، ما يمثل ضعف الأرقام المسجلة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

مهاجرون يحاولون عبور الحدود بين صربيا والمجر. أرشيف

كشفت الحكومة المجرية أنه منذ بداية العام الجاري، اتخذت الشرطة في البلاد إجراءات ضد أكثر من 250 ألف مهاجر "غير شرعي" ومهربي بشر.

وتُظهر البيانات التي قدمتها الحكومة أيضا أن أعداد العمليات المسجلة تضاعفت مقارنة بالعام الماضي، حيث كانت 109,117 حالة بين 1 كانون الثاني/يناير و20 تشرين الثاني/نوفمبر 2021.

وبحسب هذه البيانات، فقد ضبطت الشرطة خلال نفس الفترة من العام الجاري 1,730 مهربا للبشر، مقابل 1,109 في نفس الفترة من العام الماضي.

"أصبح المهاجرون غير الشرعيين أكثر عدوانية"
ولاحظت قيادة الشرطة الوطنية، أنه "بالإضافة إلى زيادة عدد العمليات على الحدود، أصبح المهاجرون غير الشرعيين أكثر عدوانية، حيث ألحقوا أضرارا بمركبات الشرطة والجيش والكاميرات، باستخدام الحجارة".

وأضافت الشرطة أن مهربي البشر دائما ما يتصرفون بعنف، وفي أي لحظة يشتبهون فيها في احتمال قيام الشرطة بفحصهم، يحاولون الهروب من المنطقة، تاركين المهاجرين وراءهم.

في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعلنت السلطات المجرية إلقاء القبض على 215 ألف شخص لعبورهم حدود البلاد بشكل غير قانوني منذ بداية العام. وفي هذا الصدد، أكدت الحكومة أنه في عام 2022، بدأت إجراءات قانونية ضد 1500 مهرب بشري.

تعاون أوروبي للسيطرة على الهجرة عبر طريق البلقان
في الوقت نفسه، أوضح وزير الخارجية والتجارة المجري بيتر شيجارتو، أن هذا العدد من المهاجرين الذين يصلون إلى البلاد عبر طريق غرب البلقان هو تذكير بما مرت به البلاد خلال أزمة الهجرة في عام 2015.

بالإضافة إلى ذلك، دعا الوزير إلى تقديم الدعم إلى دول غرب البلقان، للحفاظ على الأمن في هذه البلدان وبقية أوروبا.

كما أشار الوزير أيضا إلى العناصر الثلاثة الرئيسية التي لطالما كانت مهمة لأوروبا الوسطى، وهي الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب.

من خلال بيان صدر في 19 آب/أغسطس، كشف كبير مستشاري الأمن جيورجي باكوندي أنه منذ بداية العام الجاري، سجلت المجر ما مجموعه 145 ألف حالة دخول غير شرعية.

وتعليقا على هذه البيانات، قال باكوندي إن هذا الرقم ارتفع بمقدار 57 ألفا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مشيراً إلى تضاعف عدد المهربين المقبوض عليهم إلى ما يقرب من ألف.

وفي 16 تشرين الثاني/نوفمبر، عُقد في العاصمة الصربية بلغراد اجتماع رفيع المستوى لقادة النمسا وصربيا وهنغاريا، تعهدت خلاله هذه الدول بمكافحة الهجرة غير الشرعية واتخاذ التدابير اللازمة بما يعزز الرقابة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، لا سيما تلك المشتركة مع صربيا، لمواجهة الأعداد المتزايدة من المهاجرين الوافدين إلى أوروبا.

وفي أيلول/سبتمبر الماضي، قضت محكمة العدل الأوروبية (ECJ) في لوكسمبورغ بأن إجراءات اللجوء في المجر تنتهك جزئياً قانون الاتحاد الأوروبي، ورأى الحكم أن نظام اللجوء في المجر مصمم للحد من الوصول إلى ملفات القضايا لبعض المتقدمين وكذلك لمستشاريهم القانونيين.



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button