سائقو تاكسي سوريين ينجحون في نصب كمين لعصابة مخربين يتزعمها عراقي ونمساوية

INFOGRAT - فيينا:

اشتكى العديد من اللاجئين، وهم حوالي 300 رجل في مخيم اللجوء، في Frankenburg في النمسا العليا، وقالوا "نحن محتجزون مثل الحيوانات، إنه سجن، كما هو الحال في غوانتانامو، إنه سجن غير إنساني، وهذه ليست النمسا"، ولا توجد خصوصية.

© Vogl Perspective

ووفق لما نقله موقع oe24، فإن عدد المقيمين كبير جدًا "لقد وُعدنا بضرورة وجود 100 شخص فقط " كما انتقد ذلك Norbert Weber،  رئيس بلدية Frankenburg "يوجد الآن 300 سجين" وهذا غير صحيح، يجب عمل شيء ما بسرعة"

وأضاف، يتم إيواء 300 شاب هنا، ومعظمهم من السوريين والأفغان والباكستانيين، والعديد من المجموعات العرقية والديانات في مساحة صغيرة، والأسّرة قريبة من بعضها البعض، ومفصولة فقط بملاءات رقيقة مثل الستائر، وينتقل عبرها كل صوت.

مشكلة النظافة

الجو متوتر بسبب الضغط، والحمامات مشتركة، فقط ثمانية حمامات ومراحيض، وكلاهما قذر، والأطباق في "المطعم" لزجة وبقايا الطعام عليها، ويقولون إن الوكالة الفيدرالية للرعاية يجب أن تكون مسؤولة عن التنظيف.

ساعة الغضب

وتصاعدت الحالة المزاجية يوم السبت، وكان بعض السوريين صاخبين في الليل، حيث أراد الأفغان الهدوء، واشتكى السوريون من "صفير منهم كالطيور".

"السجن"

وهاجم حوالي 40 شابًا بعضهم البعض بأيديهم، واستطاعت الشرطة مع الكلاب أن تفصل بينهم، وانتهى الخلاف، لكن المشكلة الهائلة في Frankenburg باقية.

وجهة الهروب

بعض الناس هنا لمدة أربعة أو خمسة أشهر، ولا توجد خيارات لنقلهم لمكان آخر، لا طبيب، ويتم تسجيل جميع طالبي اللجوء بالبصمة، لذلك فإن النمسا هي بلد الملاذ الأول لهم.

وفي الواقع، كلهم ​​يريدون الاستمرار، لأن النمسا بالنسبة لمعظمهم ليست سوى محطة توقف.