النمسا تُعزز جهودها لمكافحة حرائق الغابات في ظل مخاطر متزايدة

INFOGRAT - فيينا:

احتالت سيدة تبلغ من العمر 38 عامًا من Gloggnitz (Bezirk Neunkirchen) في النمسا السفلى على المساعدات الاجتماعية MA40 لسنوات حيث وصلت المبالغ إلى 167000 يورو.

APA/Alex Halada

وبحسب ORF، حُكم على أمرأة بالسجن لمدة عامين في 12 يناير الحالي في محكمة مقاطعة Wiener Neustadt بتهمة الاحتيال والتشهير، ستة أشهر منها غير مشروطة.

حيث بدأ الأحتيال في تشرين الثاني (نوفمبر) 2010، حيث اتهمت سيدة مسعفًا بالاعتداء الجنسي على ابنها البالغ من العمر أربع سنوات، وحاولت إقناع فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا بالإدلاء بشهادة كاذبة، حيث الفتاة تعمل في منزل المرأة وكان ينبغي أن تشهد بأن الطفل البالغ من العمر أربع سنوات كان في مجمع سكني بالقرب من جمعية الاسعاف، دون إشراف لمدة 30 دقيقة تقريبًا، لكن الفتاة رفضت وغيرت موقع التدريب.

نظرًا لعدم العثور على إصابات في ابن المرأة في ذلك الوقت، وعدم وجود أي آثار أو دليل مادي لدعم ادعاءات المرأة، تم إسقاط القضية ضد المسعف المتهم بالاعتداء الجنسي من قبل المدعي العام في Wiener Neustadt في فبراير 2011.

حصلت المرأة على بدل رعاية لسنوات

ومع ذلك، ادعت المرأة أن طفلها تعرض لأضرار جسيمة وتقدمت بطلب إلى مؤسسة تأمين المعاشات التقاعدية في سانت بولتن (PVA) للحصول على بدل رعاية، وأثناء عدة فحوصات طبية، ذكرت أن ابنها أصيب بسلس البول عدة مرات في اليوم، ولا يستطيع الأكل أو النوم ولا يستطيع مغادرة المنزل بمفرده، وخلال الفحص الأخير في أكتوبر 2021، قالت إنها لا تزال مضطرة لمساعدة ابنها في النظافة الشخصية وارتداء الملابس، وفي الواقع، لعب كرة القدم في نادٍ عندما كان طالبًا في مدرسة ثانوية، وهو حاليًا يكمل دراسته الثانوية وهو عضو نشط في نادٍ رياضي.

على مر السنين، تمكنت المرأة من الاحتيال بأكثر من 100000 يورو كبدل رعاية وزيادة بدل الأسرة، بالإضافة إلى ذلك، خدعت المدانة السلطات فيما يتعلق بوضعها السكني ودخلها وسرق 67 ألف يورو أخرى، بالإضافة إلى PVA، من المحتمل أن يكون مكتب الضرائب وسلطة المقاطعة، والمكتب الفيدرالي للرعاية الاجتماعية من بين الضحايا، ولم يعرف بعد المدى الكامل للضرر.

فشل الاحتيال في منطقة بادن

عندما كانت الشرطة تحقق مع المرأة، قامت لفترة وجيزة بتغيير محل إقامتها الرئيسي إلى منطقة بادن، وهناك، تقدمت مرة أخرى للحصول على المزايا الاجتماعية - ولكن دون جدوى.