وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
اتفقت شركة أسترالية مع مجموعة العبيكان السعودية على بناء مصنع لمعالجة هيدروكسيد الليثيوم في المملكة، للاستفادة من إنتاج مشروع ولفسبيرغ المملوك للشركة الأسترالية في النمسا.

الأعمال التحضيرية في مشروع ولفسبيرغ في النمسا - الصورة من شركة يوروبيان ليثيوم

وقالت شركة "يوروبيان ليثيوم" الأسترالية إن المصنع يهدف إلى معالجة الليثيوم تحت نطاق مشروع مشترك مع المجموعة السعودية، إذ تنظّم الاتفاقية، الموقعة اليوم الجمعة 13 يناير/كانون الثاني، الاتفاق حول بناء المصنع وتشغيله وفق الشروط التجارية، بحسب ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة.

ويملك مشروع ولفسبيرغ موارد تُقدّر بنحو 10.98 مليون طن من هيدروكسيد الليثيوم ارتفاعًا من الموارد المقدرة في دراسة جدوى مسبقة أُعدت عام 2018 التي درات في نطاق 6.3 مليون طن.يعمل بمعالجة الليثيوم.. ينبع السعودية تحتضن مجمعًا ضخمًا لكيماويات البطاريات.

وتصل الطاقة الإنتاجية للمشروع إلى 10 آلاف و129 طنًا سنويًا طوال عمره الافتراضي المقدر بما يصل إلى 10 سنوات، وفق ما نشرته منصة آرغوس ميديا (Argus Media) المعنية بشؤون الطاقة.

تعاون سعودي أسترالي
أكد رئيس شركة "يوروبيان ليثيوم"، توني سيغ، أن الشراكة مع مجموعة العبيكان لإنشاء مصنع هيدروكسيد الليثيوم في السعودية تسمح بتوفير في تكلفة الطاقة، ما يعزز مشروع "ولفسبيرغ" بصورة أكبر.

وأوضح سيغ أن شركته تسعى للاستفادة من الفرص المتاحة في المشروع المشترك مع مجموعة العبيكان السعودية، عبر تركيز الجهود على عمليات التعدين وبناء المرافق، طبقًا لما نقله عنه موقع مايننع أستراليا (Mining.com.Au).

ورحّب الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية عبدالله العبيكان بمذكرة التفاهم الموقعة مع منتج الليثيوم الأسترالي "يوروبيان ليثيوم"، مشيرًا إلى أنها تعزّز التعاون الاقتصادي بين المملكة وأستراليا، وتتماشى مع إستراتيجية المجموعة تجاه تعزيز استدامة الطاقة بوتيرة سريعة.

وتسمح مذكرة التفاهم ببدء التفاوض حول الشروط التجارية اللازمة لبناء مصنع هيدروكسيد الليثيوم وتشغيله في السعودية، بحسب موقع إنفستينغ نيوز نيتوورك (INN).

سحب البساط من الصين
لم يكن الاتفاق الأولي حول بناء مصنع هيدروكسيد الليثيوم في السعودية -الموقع بين مجموعة العبيكان وشركة "يوروبيان ليثيوم" الأسترالية- الأول من نوعه في طريق التحرر من القبضة الصينية على صناعة الليثيوم ومشروعاته العالمية.

وتسعى شركات أسترالية عدة لدخول سباق المنافسة مع الشركات الصينية، وتوسع دائرة استثماراتها في مشروعات معالجة الليثيوم، في محاولة لخفض الاعتماد على بكين.

وسبق أن بدأت 3 من كبرى الشركات المنتجة في أستراليا وهي: (بيلبارا مينيرالز، وألكم، وإيجو) في 3 مشروعات تهتم بمعالجة الليثيوم على الصعيد المحلي في أستراليا وشمال شرق آسيا، في حين يقدر الإنتاج التراكمي لتلك المشروعات بنحو 77 ألف طن سنويًا من هيدروكسيد الليثيوم.

وتملك شركة "يوروبيان ليثيوم" مشروع "ولفسبيرغ" الواقع في النمسا جنوب العاصمة فيينا، الذي يضم 11 منطقة للتعدين ويتسع لنحو 54 رخصة استكشاف.

عن مشروع ولفسبيرغ
أُقيم مشروع ولفسبيرغ لإنتاج الليثيوم في النمسا، إذ يزداد الطلب الأوروبي على البطاريات، وهو مملوك بالكامل للشركة الأسترالية "يوروبيان ليثيوم".الأعمال التحضيرية في مشروع ولفسبيرغ في النمسا - الصورة من شركة يوروبيان ليثيوم

ويقع المشروع على مسافة 270 كيلومترًا جنوب العاصمة النمساوية فيينا، ويبعد عن المدينة الصناعية الواقعة شرق مدينة ولفسبيرغ مسافة 20 كيلومترًا، وتمتاز المدينة الصناعية ببنية تحتية هائلة تربط المشروع بشبكة الطرق السريعة في أوروبا وكذا السكك الحديدية، بحسب الموقع الإلكتروني للشركة الأسترالية.صادرات الليثيوم الأسترالية تقفز 15% خلال 5 أشهر

وتعمل تراخيص الاستكشاف به حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول عام (2024) بموجب موافقة تمديد من قبل هيئة التعدين في النمسا، وتُخطط الشركة للبدء في إنتاج هيدروكسيد الليثيوم خلال الربع الأول من عام 2025، وهو تقدير أولي يتعلق بتوافر التمويل والحصول على الموافقات اللازمة.

وتتطلّع الشركة إلى أداء المشروع دورًا حيويًا بصفته أحد المنتجين الرئيسين لليثيوم في أوروبا، في حين لم تفصح الشركة عن خطوتها التالية عقب توقيع الاتفاق الأوليّ مع مجموعة العبيكان حول إنشاء مصنع لمعالجة هيدروكسيد الليثيوم في السعودية.

attaqa.net

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button