سائقو تاكسي سوريين ينجحون في نصب كمين لعصابة مخربين يتزعمها عراقي ونمساوية

INFOGRAT - فيينا:

حذر المكتب الصحفي في شرطة فيينا من القيام بتصوير أثناء تدخل الشرطة بالقبض على المجرمين وذلك عندما قام الجيران في الحي الرابع عشر ببث العملية عبر منصة التواصل الاجتماعي TikTok، ومن وجهة نظر تكتيكية، تعتبر كارثة إذا تمكن الجناة، من متابعة تصرفات الشرطة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون المتفرج النهائي طفلًا صغيرًا، وقد يتابع جرائم القتل مباشرة.

LPD Wien

وبحسب ORF، في تبادل لاحق لإطلاق النار، قُتل برصاص ضابط من الكوبرا، رجل يبلغ من العمر 60 عاما وكان النمساوي معروفًا للشرطة، وكان هناك حظر على الأسلحة النارية ضده، وقال المتحدث باسم الشرطة Daniel Fürst، إن تحقيقات الشرطة جارية: "ما اكتشفناه هو أن هناك مشاكل كثيرة للمقتول مع الجيران في الحي".

وفقا للجيران، كانت هناك دائما مشاكل وتهديدات في الماضي، وتم الإبلاغ عن الرجل بتهمة الإكراه والتهديدات الخطيرة، ولهذا السبب تم فرض حظر على السلاح، وتأمين البندقية التي أطلق بها الرجل عشرات المرات على الضباط، وأفاد المتحدث باسم الشرطة Fürst أن العمل في مسرح الجريمة وتأمين الأدلة لا يزالان مستمرين يوم الأحد، ولم يتم العثور على المزيد من الأسلحة.

وتم استدعاء خدمات الطوارئ إلى Kienmayergasse حوالي الساعة 1:30 ظهر يوم السبت، ويقال إن الرجل قرع باب أحد الجيران وهو يصرخ بالبندقية، ولم يفتح الباب واتصل بالشرطة، لكن المسلح عاد إلى شقته، وفي الممر، تحقق ضباط الشرطة من الرجل، وتبين أنه معروف للشرطة وأن هناك حظرًا على استخدام الأسلحة.

كما صدرت تعليمات للجيران بالبقاء في منازلهم والاختباء بعيدًا عن الباب الأمامي قدر الإمكان، وقال المتحدث باسم الشرطة "كانوا مرعوبين" وتجاهل الرجل جميع طلبات رجال الشرطة بمغادرة الشقة طواعية، وفي النهاية، دخل ضباط الكوبرا.

نسف باب الشقة

وتمركزوا أمام الشقة مباشرة خلف درع واق ونسفوا باب الشقة المحصن، وأطلق الرجل النار عشرات المرات في اتجاه رجال الشرطة والدرع الواقي، وذكرت الشرطة أنه حدث تبادل لإطلاق النار، حيث أطلق ضابط في الكوبرا النار على النمساوي.

قام ضباط الشرطة بتأمين البندقية التي كان الرجل لا يزال يحملها وبدأوا على الفور في تقديم الإسعافات الأولية، وتولت خدمات الطوارئ التابعة لخدمة الإنقاذ في فيينا الرعاية، وتوفي الرجل على الفور، ولم يكن هناك أشخاص آخرون في الشقة، وتلقى المسؤولون المشاركون في العملية دعمًا نفسيًا من "دعم الأقران" التابع لوزارة الداخلية.

يذكر أن ضباط الشرطة من المنطقة قاموا بتأمين منطقة الخطر ونبهوا وحدة wega، وظل الرجل غير متعاون، وتحصن في الشقة وهدد بإطلاق النار على أي شخص يدخلها، وعندما حاول ضباط WEGA الدخول إلى الشقة، أطلق النار عدة مرات من الشقة في اتجاه ضباط الشرطة، وثم تم تنبيه الكوبرا، ووفقًا لـ Fürst، كانت المجموعة المفاوضة التابعة لمكتب الشرطة الجنائية بالولاية موجودة في مكان الحادث، في محاولة لتهدئة الرجل وحمله على الاستسلام لكن دون جدوى.