INFOGRAT - فيينا:
أكد وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج، استمرار دعم بلاده لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لافتا إلى أهمية دور منصات الحوار في أوروبا لا سيما في ظل الحرب الروسية على أوكرانيا.
 |
| BMEIA/Gruber |
وقال شالينبرج - في تصريحات اليوم الخميس، عقب مباحثات مع الأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هيلجا شميد في فيينا - "إن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تمر بأزمة مؤسسية منذ أن هاجمت روسيا أوكرانيا، وذلك بالإضافة إلى تحديات توفير الميزانية".
وأوضح الوزير أن (فيينا) كمقر لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تتحمل مسئولية خاصة للحفاظ على المنظمة كمنتدى للحوار من أجل الأمن الأوروبي خاصة في أوقات الحرب والأزمات المتعددة.. مضيفا أنه يشمل دعم النمسا للمنظمة الدولية مساهمات مالية في مجال رعاية ما بعد الصدمة للناجين من الحرب، بالإضافة إلى إزالة الألغام وأعمال الإصلاح البيئي في أوكرانيا، ويشارك الدبلوماسيون النمساويون في اللجنة الاقتصادية والبيئية أو كممثلين خاصين في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وأشار إلى أنه في سياق الحرب الروسية على أوكرانيا، تولي النمسا أهمية كبيرة للحفاظ على منظمة الأمن والتعاون في أوروبا؛ لأنها إحدى المنصات القليلة المتبقية للحوار.. لافتا إلى تاريخ منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والتي أنشئت عام 1975 في ذروة الحرب الباردة؛ لأن أوروبا كانت بحاجة وقتها لقنوات اتصال مع روسيا حيث تظل روسيا الجار الأكبر لأوروبا، وأنه إذا تم تجاهل روسيا تماما فلن تنجح بنية أمنية قابلة للحياة في أوروبا.
أ ش أ
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة