وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أزمات النمسا في قطاع الطاقة والهجرة تعيد الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي إلى اليمين المتطرف مرة أخرى عبر تقدم حزب الحرية.

"فايننشال تايمز": أزمة الطاقة والتضخم تدفعان النمسا نحو اليمين المتطرف

تقدم حزب "الحرية" في استطلاعات الرأي مع تزايد الغضب بين الناخبين في النمسا، في وقتٍ تلوح في الأفق انتخابات إقليمية رئيسة.

ووفق صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، يكتسب حزب الحرية "FPÖ" زخماً مع تزايد المخاوف بشأن تكلفة المعيشة على المواطنين بالإضافة إلى الهجرة".

وتقول إنه "نتيجة لذلك تتحول الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي إلى اليمين مرة أخرى".

وفي تشرين الثاني/نوفمبر، أظهرت استطلاعات رأي أن حزب "الحرية" أصبح الحزب الأكثر شعبية في النمسا.

كما أظهرت أحدث استطلاعات الرأي الشهر الماضي أن حزب "الحرية" كان الخيار الأول لنحو 28% من الناخبين، بزيادة 11% عن 2020.

ومن المقرر أن يسجل حزب الحرية المزيد من المكاسب الملموسة هذا الشهر، حيث من المتوقع أن يفقد حزب يمين الوسط السيطرة على حكومة ولاية النمسا السفلى في انتخابات إقليمية.

كما نقلت الصحيفة عن المستشار النمساوي كارل نهامر قوله إن "خسارة المنطقة السفلى من جانب حزب يمين الوسط ستضرّ به لأن النمسا السفلى هي القلب السياسي لزعيم الحزب.

كذلك، عززت أزمتا التضخم والطاقة هذا الشتاء شعبية اليمين بين الناخبين الساخطين على الشح في النمسا التي كانت تعتمد بشدة على الغاز الروسي.

ومع تزايد الهجرة مرة أخرى، يعتقد بعض منظمي استطلاعات الرأي أن المسرح مهيأ لعودةٍ أكثر ديمومة للحزب في طليعة السياسة النمساوية.

فايننشال تايمز



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button