وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
ذكرت تقارير إخبارية الجمعة أن روسيا تسعى للمشاركة في جلسة للجمعية البرلمانية التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ستعقد في العاصمة النمساوية (فيينا) رغم معارضة دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) الأعضاء في المنظمة لهذه الخطوة.

روسيا تسعى للمشاركة بجلسة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في فيينا رغم معارضة دول (ناتو)

ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوية عن دبلوماسيين روس تأكيدهم أن روسيا تريد المشاركة في أعمال الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وهي بانتظار الحصول على تأشيرات الدخول لأعضاء الوفد البرلماني الروسي إلى النمسا.

بدوره قال نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الروسي فلاديمير جباروف لصحيفة (برلمانارسكايا غازيتا) الروسية اليومية "أعتقد أن كل شيء سيكون على ما يرام حيث أكدت النمسا لنا أن جميع أعضاء الوفد البرلماني الروسي سيحصلون على تأشيرات الدخول اللازمة".

ووفقا للصحيفة فإن الوفد الروسي يدرك صعوبة الموقف في اجتماع فيينا نظرا لوجود لأن 30 دولة من الحلف الأطلسي تشغل عضوية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلا أن الوفد مستعد في الوقت ذاته للدفاع عن موقف حكومة بلاده.

وفيما يتعلق بالموقف النمساوي نقلت الصحافة المحلية عن وزير الخارجية ألكسندر شالنبرغ قوله إن فيينا لن تخالف أحكام القانون الدولي باعتبارها دولة مقر تحتضن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمات دولية أخرى وهناك اتفاقيات تنظم العلاقة بين النمسا وهذه المنظمات وبالتالي ستسمح بدخول البرلمانيين الروس للنمسا وحضور الاجتماع المذكور.

وأضاف شالنبرغ أنه "سيكون من الخطأ" استبعاد النواب الروس من حضور هذا الاجتماع داعيا إلى ضرورة إبقاء قنوات الحوار مفتوحة مع روسيا والسماح للمنظمات الدولية بتأدية عملها.

يذكر أن هذه المشاركة المرتقبة تأتي بعد مرور عام على اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مع الأخذ بعين الاعتبار أن روسيا كانت قد حضرت عام 2021 آخر اجتماع لها في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ولم يسمح لها بالمشاركة في اجتماعين لاحقين بعد رفض البلدين المضيفين بريطانيا وبولندا منح تأشيرات للوفد الروسي.

وكان أكثر من 80 برلمانيا من 20 دولة غربية وأوروبية بعثوا في وقت سابق برسالة مفتوحة إلى كبار المسؤولين النمساويين يطالبون فيها بمنع الوفد الروسي من حضور اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في فيينا.

وفي الوقت الذي أكدت فيه متحدثة باسم وزارة الخارجية النمساوية تلقي الوزارة هذه الرسالة إلا أنها لم تفصح عن طبيعة الرد النمساوي عليها.

كونا



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button