NFOGRAT - فيينا:
كشفت مجلة "Profil" النمساوية في تحقيق لها عن امكانية تلقي حزب FPÖ أموال من وكيل علاقات عامة روسي مقابل اقتراح مؤيد لروسيا في المجلس الوطني.
 |
| Die FPÖ könnte von einem russischen PR-Agenten Geld bekommen haben. ©pixabay.com (Symbolbild) |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية، تحتوي رسائل البريد الإلكتروني المقرصنة من "مسؤول الدعاية الروسية" على وثيقة باللغة الروسية بعنوان "قرار بشأن رفع العقوبات المعادية لروسيا في البرلمان النمساوي" وفي الواقع، تم تقديم طلب مماثل في يوليو 2016.
قدم FPÖ اقتراحًا مؤيدًا لروسيا إلى المجلس الوطني
وأصبحت المسألة علنية لأول مرة في مارس 2022 - بالإشارة إلى الوثيقة الروسية الموصوفة، ولكن ليس إلى حركة البريد الإلكتروني وراءها، وقدم Johannes Hübner اقتراح الحل بعد أسابيع قليلة من الاتصال عبر البريد الإلكتروني، ووفقًا للوثيقة، قدرت المكافأة بنحو 20 ألف يورو - إذا نجح التصويت، اضافة لـ 15 ألف يورو أخرى، ومع ذلك، تم رفض اقتراح القرار في البرلمان النمساوي، ومن غير الواضح ما إذا كانت الأموال قد قبضت بالفعل، Hübner، الذي هو الآن عضو في المجلس الاتحادي، ترك سؤال في مجلة "profil" دون إجابة.
وجاءت الانتقادات بعد ظهر يوم الجمعة من ÖVP و SPÖ و Greens "من الواضح أن FPÖ يتأثر بالدول الأجنبية في سياستها، وتلقت النمسا أوامر من روسيا خلال فترة الاحتلال، ويبدو أن الراديكالي Kickl-FPÖ يريد العودة إلى ذلك الوقت" وهذا ما أكده الأمين العام لـ OVP Christian Stocker في بيان، وطلب المدير الفدرالي لـ SPÖ Christian Deutsch من زعيم حزب FPÖ هربرت كيكل الكشف عن الأمور المالية "السيد كيكل، هل دخلت الدعاية الروبلية لروسيا في خزائن حزب FPÖ؟"
انتقادات من حزب الخضر
جاءت الانتقادات من حزب الخضر بعد ظهر يوم الجمعة "يدير FPÖ السياسة في النمسا لمصالح روسيا ويتصرف مثل رابطة الدعاية والضغط الروسية في المجلس الوطني النمساوي، ومصالح النمساويين ثانوية بالنسبة لـ FPÖ " وفقاً لـ المتحدث الأوروبي باسم حزب الخضر، Michel Reimon، في البيان، دعا FPÖ وجميع منظمات المنبع إلى "الكشف عن أي تدفقات نقدية من روسيا" وأعلن أنه سيقدم بيانًا بالحقائق إذا لم يتبع FPÖ الطلب.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة