INFOGRAT - فيينا:
قدمت وزيرة الدستور، كارولين إدستادلر (ÖVP) جنبًا إلى جنب مع رئيس الجالية اليهودية (IKG) أوسكار دويتش، تقرير تنفيذ جديد حول الاستراتيجية الوطنية لمكافحة معاداة السامية، حيث تراجعت الحوادث المعادية للسامية، لكن التطورات الأخرى تبعث على القلق.
 |
| IKG-Präsident Deutsch ist überzeugt: Die beste Antwort auf Antisemitismus ist aktives jüdisches Leben.(Bild: APA/BKA/REGINA AIGNER) |
وكما ذكرت صحيفة Krone، "اذهب بعيدا، لا أحد يحتاجك هنا، اذهب إلى الوطن إلى أرض الميعاد، هل تعتقدون أنكم يهود شيء مميز؟ حتى الله رفضكم "تلقى رئيس IKG أوسكار دويتش هذه الرسالة شخصيًا، وكمثال على معاداة السامية التي لا تزال موجودة في النمسا، قرأها في المؤتمر الصحفي، ولا يزال بإمكانه "قراءة عشرات الرسائل التي تحتوي على رسائل كراهية" وبحسب دويتش "النمسا ليست كذلك".
"عش حياة يهودية نمساوية"
وشدد دويتش على أنه في السنوات والعقود الماضية، تم عمل الكثير للترويج للحياة اليهودية، وقال "نحن نعيش حياة يهودية نمساوية" هذا هو "أفضل إجابة لجميع معادين السامية"
من خلال استراتيجيتها الوطنية، تعتبر النمسا رائدة وقوة دافعة في أوروبا، وقد اتبعت 15 دولة من دول الاتحاد الأوروبي هذا المثال، ووفقًا لإدستادلر، في النمسا، تم تنفيذ 26 تدبيرا من أصل 38 تدبيرا مخططا تنفيذا كاملا، وجميع الإجراءات الأخرى قيد التنفيذ، واستشهدت بقانون التراث الثقافي النمساوي اليهودي والتدابير المتخذة في مجال تدريب السلطات الأمنية والقضاء والقوات المسلحة وفي الاندماج.
كانت كارولين إدستادلر على استعداد للتحدث عن إنشاء مركز محرقة في فيينا، وأراد رئيس IKG موقعًا تذكاريًا مثل هذا في النمسا، على غرار المؤسسات في إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، لأن عدد شهود العيان يقلون، كما أشارت إدتستادلر إلى جدار الأسماء في حديقة أوستاريتشي في فيينا، حيث تم إدراج أسماء جميع الضحايا اليهود للاشتراكية القومية في النمسا، بالنسبة للأقارب والناجين غير القادرين على السفر إلى النمسا.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة