النمسا تُعزز جهودها لمكافحة حرائق الغابات في ظل مخاطر متزايدة

INFOGRAT - فيينا:

بعد أن قام رجل تونسي بقتل شريكته وابنتها البالغة من العمر 15 عامًا في شقتهما في Mariahilf في أغسطس الماضي، والرجل البالغ من العمر 49 عامًا متهم بالقتل المزدوج وعليه أن يحاكم أمام المحكمة اليوم.

APA/Stefan Somweber

وحسب ORF، ما حدث بالضبط ليلة الرابع من أغسطس في Mollardgasse في Mariahilf لم يتم توضيحه حتى يومنا هذا، والشيء المؤكد أن فم المرأة كان مغلق بشريط ثم خنقها، ثم قتل ابنة المرأة البالغة من العمر 15 عامًا، والشقيقين اللذين يبلغان من العمر سبعة وتسعة أعوام قد لاحظا ذلك جزئيًا على الأقل.

بقي الأولاد في غرفة الأطفال حتى الصباح وذهبوا لرؤية الطبيب في اليوم التالي، عندما لم يتمكن الطبيب من الوصول إلى والدتهم عبر الهاتف، اتصل بالشرطة، وقام ضباط الشرطة بتفتيش الشقة واكتشفوا الجثتين، وهرب الرجل إلى فرنسا، وقام مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية بتعقبه وتم القبض عليه بالقرب من بريست في 13 سبتمبر.

وبعد تسليمه ونقله إلى سجن فيينا جوزيفستات، لم يقدم التونسي أي معلومات حول الجرائم المزعومة والدافع ورائها، وقد مارس حقه في رفض الإدلاء بشهادته وذكر أنه لن يتحدث إلا في المحاكمة، واتهمه مكتب المدعي العام في فيينا بارتكاب جريمة قتل مزدوجة.

وبحسب تقرير طبي نفسي حصل عليه القضاء، فإن التونسي عاقل تمامًا وقت ارتكاب الجريمة، وبحسب لائحة الاتهام "لم يكن هناك اضطراب نفسي واضح" ولا يوجد أيضًا "اضطراب عصبي ذي صلة بالطب الشرعي" وإذا ثبتت إدانته وفقًا للتهم الموجهة إليه، فسيواجه الرجل ما بين 10 إلى 20 عامًا أو السجن مدى الحياة في جلسة المحكمة المقبلة.