INFOGRAT - فيينا:
ألقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خطابه الأول أمام المجلس الوطني النمساوي يوم الخميس، وتسبب حزب FPÖ في فضيحة.
 |
| APA |
وفقًا لما نشره موقع Heute، اجتمعت الحكومة الفيدرالية بأكملها، بما في ذلك الرئيس ألكسندر فان دير بيلن والعديد من الشخصيات المرموقة، جنبًا إلى جنب مع المجموعات البرلمانية في القاعة العامة للمجلس الوطني للاستماع إلى خطاب الرئيس الأوكراني الأول في البرلمان النمساوي.
تسبب حزب FPÖ، الذي كان قد انتقد الحدث مسبقًا، في فضيحة عندما أعلن هربرت كيكل ونوربرت هوفر، أعضاء الحزب، بشكل مفاجئ عن مغادرتهم القاعة بعد وضعهما شعارات تحمل عبارة "FPÖ: مساحة للسلام" و "FPÖ: مساحة للحياد" على طاولاتهما.
بعد ذلك، غرد Hannes Amesbauer النائب عن حزب FPÖ عبر Twitter: "لن نشارك في إساءة استخدام البرلمان لإثارة الحرب!"، وتحدث زعيم الحزب هربرت كيكل عبر Facebook، معربًا عن رد فعل الحزب على خطاب زيلينسكي في البرلمان النمساوي.
لم يتفاعل الرئيس الأوكراني مع عمل حزب FPÖ، وإذا لاحظه، فلم يبد أي إشارة عليه.
كان هناك أيضًا انتقادات حادة لحزب SPÖ من قبل حزب NEOS، حيث جلسوا في صفوف واضحة، ولكن لم يجذبوا الانتباه بإجراء احتجاج إضافي.
قبل ظهور الرئيس الأوكراني بالفيديو أمام البرلمان، تجمع المعارضون أمام مجلس النواب للمشاركة في وقفة احتجاجية. وكان هناك تنوع في مشاركي الوقفة، حيث شارك مناهضو التطعيم والمدافعون عن الحياد والسلام.
رفع المحتجون شعارات مثل "سلام، حرية، استقرار، اضمنوا حيادنا" و"لن تتكرر الفاشية" على علم أوكرانيا، بالإضافة إلى شعارات أخرى تدعو لوقف الحرب وجعل أوكرانيا دولة محايدة، وكان هناك أيضًا تلويح بالأعلام الروسية.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة