وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
"من لاجئ إلى لاعب دولي في سنوات قليلة، الحكاية الخيالية الرياضية عن خالد جركس (25)، السوري الذي يعيش في فيينا، ويتحرك بشكل أسرع حتى من لعبة الـ Rugby.

heute

فر هذا الشاب السوري البالغ من العمر 16 عامًا من الحرب التي يشنها نظام الأسد على الشعب، وانطلق بمفرده سيرًا على الأقدام من اليونان إلى النمسا على أمل في حياة أفضل، وحقق هدفه.

وأراد خالد أن يستقر بشكل أسرع، لذلك قرر البحث عن رياضة جديدة، وانضم إلى مبادرة Rugby Opens Borders وتم قبوله في Rugby Union Donau Wien (Sportunion).

وعلى الرغم من عدم معرفته بقواعد اللعبة في البداية، فإنه أظهر مهارات رائعة مع لابيرل وتعلم اللعبة بسرعة.

وسيقود فريق النمسا، الآن، المكون من 15 لاعبًا في مباراة تصفيات كأس العالم ضد كوسوفو يوم السبت كصانع ألعاب.

وعلى صعيد آخر، يعمل خالد كموظف في Wiener Linien كفني هندسة ميكانيكية، حيث أكمل تدريبه المهني بنجاح، كما يشارك الآن في مشروع "الرياضة تساعد - ما بعد الرياضة!" لدمج اللاجئين الشباب.

وعندما سئل Peter McDonald رئيس Sportunion، عن رأيه في إشراك اللاجئين في الأندية الرياضية، قال: "توفر الأندية الرياضية فرصة عظيمة لإيجاد روابط وأصدقاء في بلد جديد والتعرف على ثقافتنا ولغتنا بشكل أفضل" وأضاف: "نحن فخورون للغاية بنوادي مثل Rugby Union Donau والرياضيين مثل خالد ، فهم قدوة حقيقية، وأن النوادي الرياضية تلعب دورًا هامًا في تحقيق التكامل الاجتماعي.

ويعتبر الرياضيون المحترفون والهواة من مختلف الأعمار والجنسيات، نموذجًا يحتذى به في تعزيز التعايش والتعددية الثقافية في المجتمعات المحلية. ويشارك العديد من اللاجئين والمهاجرين في أندية رياضية مختلفة في جميع أنحاء العالم، مما يساعد على تحقيق التكامل الاجتماعي والثقافي وتعزيز الوعي بأهمية الرياضة في تعزيز الصحة واللياقة البدنية والروحية.

Rugby Opens Borders هي مبادرة رياضية تأسست في فيينا، النمسا، وتهدف إلى دمج اللاجئين والمهاجرين في المجتمعات المحلية عن طريق لعبة الرجبي، تقدم المبادرة فرصة للمشاركة في التدريب والمباريات والأنشطة الرياضية الأخرى، بالإضافة إلى توفير منصة للتواصل والتفاعل مع الأشخاص الآخرين في المجتمع. يتم تشجيع الشباب على المشاركة في هذه المبادرة لأنها تساعدهم على تعلم مهارات جديدة وتحسين لياقتهم البدنية والنفسية، كما أن لعبة الرجبي تعزز الروح الرياضية والتعاون والانضباط، مما يساعد في تعزيز التعايش والتكامل الاجتماعي بين اللاجئين والمجتمعات المحلية.


Heute



 

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button