INFOGRAT - فيينا:
أعرب الكسندر شالينبرج، وزير خارجية النمسا عن اعتقاده بأنه لاتوجد ضرورة لإجراء نقاش حول سياسة الحياد التي تتبعها بلاده معتبرا أن الحياد كما يفهمه “قيد عسكري بحت وليس سياسيا ”.
 |
| APA |
وقال شالينبرج إن الحياد يعني عدم عضوية النمسا في تحالف عسكري وعدم وجود قواعد أجنبية في البلاد، لكنه لا يعني المساس بالأمن، الذي يجب ضمان توفيره بإجراءات وأدوات مختلفة منها السياسة الخارجية والعلاقات والاتفاقيات الدولية.
موضحا أن النمسا المحايدة تشارك وتتعاون سياسياً بشكل كامل على المستوى الأوروبي.
ونفى وقوف الحياد عثرة على طريق تضامن النمسا على المستوى الدولي، وقال “سياستنا كانت دائماً سياسة ديمقراطية غربية ليبرالية وحيادنا كان دائماً عسكريا بحتا”.
ودلل الوزير شالينبرج على تعاون النمسا بشكل كامل على المستوى الأوروبي، لافتاً إلى اشتراك النمسا في مهام حفظ السلام والمهام العسكرية للاتحاد الأوروبي بشكل كبير يتراوح ما بين 5 إلى 10%، مقارنة بتعداد سكان النمسا، الذي يبلغ نحو 2% فقط من إجمالي سكان الاتحاد الأوروبي.
ورأى شالنبيرغ، أنه “لا ينبغي إغلاق قنوات الحوار مع روسيا”، مشيرا إلى أن “منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قد تصبح منصة للمفاوضات مستقبلا”.
وقال شالنبيرغ: “لا شك في أننا لا ندعم أوكرانيا في نضالها من أجل استعادة السيادة الإقليمية وسلامة أراضيها”، لافتًا الى أنّ “روسيا تنتهك انتهاكا صارخا جميع المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة”.
وأضاف: “يجب ألا نقطع أي جسر ولا قناة للحوار وسنحتاج أيضا، عندما يحين الوقت، إلى منصات للمفاوضات مثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا”.
وكالات
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة