INFOGRAT - فيينا:
أعلنت وزيرة الدفاع النمساوية، كلوديا تانر، عن تقديمها لأول تقرير للدفاع الوطني، والذي يشكل الأساس لمزيد من التطوير للقوات المسلحة، ويمتد فترة التخطيط فيه حتى عام 2030.
APA |
وأفادت وكالة الأنباء النمساوية أن هذا التقرير يأتي وفقًا لقانون تمويل الدفاع الحكومي (LV-FinG) الذي دخل حيز التنفيذ في بداية العام، ويوفر الأساس لأهدافه.
وأشارت تانر إلى أن التقرير يذكر أن التهديدات التقليدية أصبحت أكثر احتمالا مع الحرب العدوانية الروسية في أوكرانيا.
وأضافت الوزيرة أن التقرير يركز أيضًا على التهديدات غير التقليدية التي تأتي من كل من خصوم الدولة والمهاجمين غير الحكوميين، مثل الهجمات الإلكترونية وهجمات الطائرات بدون طيار، موضحةً أن التقرير سيساعد في تطوير الجيش الاتحادي ويحدد إطار السياسة الأمنية والاشتقاقات الضرورية فيما يتعلق بالتخطيط للمشتريات والأفراد.
يشار إلى أن التقرير تم إعداده بالتعاون مع رئيس الأركان، Rudolf Striedinger، ورئيس التخطيط، اللواء Bruno Hofbauer.
وأعلنت وزيرة الدفاع تانر أن خطط التخطيط الدفاعي للنمسا تمتد حتى عام 2030 وأن التقرير الذي صدر عام 2022 هو الأساس وسيتم تحديثه سنوياً.
وأكدت تانر أنه يجب اعتبار الجيش النمساوي سلاحاً جاهزاً للاستخدام بدلاً من احتياطي استراتيجي فقط، وأن التركيز يجب أن يكون على ملف القوات المسلحة "جيشنا 2030" وتكثيف التدريبات.
وفي الوقت نفسه، ستعمل النمسا على تطوير النظام وإنشاء قوات رد فعل، وهدف آخر هو أن يكون الجيش مكتفياً ذاتياً لمدة 14 يوماً، بغض النظر عن ما يحدث في الخارج.
ووفقاً لهانز بيتر هوفباور، يفترض أنه في الخطط الحالية سيتم الاحتفاظ بإطار العمل المستهدف الحالي، وستبقى قوة التعبئة البالغة 55 ألف جندي في مكانها في الوقت الحالي.
وقال هوفباور إن الأجهزة التي تم شراؤها الآن هي أساس "الثلاثين إلى الأربعين سنة القادمة"، مما يعني أن الجيش النمساوي يجب أن يتطور على التوالي.
وتعتمد هذه الخطط على صناعة الأسلحة، ومن المتوقع أن لا تصل الدبابات الجديدة حتى عام 2028، لذلك تم اتخاذ القرار بتحديث أنظمة Leopard و Ulan.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة