INFOGRAT - فيينا:
استمرارًا لسلسلة الاحتجاجات المناهضة لمحاولات تعويم نظام الأسد، تجمع عدد من السوريين أمام السفارة السعودية في فيينا بدعوة من تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية. يهدف هذا التجمع إلى التنديد بحملات التطبيع التي تقوم بها جامعة الدول العربية، وعلى رأسها السعودية، لتحسين العلاقات مع نظام الأسد الذي ارتكب جرائم قتل وتهجير واعتقال بحق الملايين من السوريين على مدار أكثر من 12 عامًا.
خاص |
خلال التجمع، رفع المشاركون اللافتات التي تناشد المملكة العربية السعودية بضرورة دعم الشعب السوري وتدين جرائم النظام في دمشق. كما حملت اللافتات شعارات تنادي بعدم عودة اللاجئين ما دام الرئيس السوري بشار الأسد متواجدًا، وتنتقد التدخل الروسي والميليشيات الإيرانية التي تسفك دماء السوريين.
وفيما يتعلق بأسباب التجمع، أجاب أحد المحتجين بأنه يرفض قسريًا العودة إلى سوريا والهروب إلى مخيمات اللاجئين في دول الجوار، وتساءل عن سبب تسرع هذه الدول في التطبيع مع النظام السوري، وهل يعد هذا التطبيع مكافأة للنظام على جرائمه بحق الشعب السوري الذي طالب بالحرية والعدالة والمساواة.
كما طرح المحتج سؤالًا حول كيفية ثقة الدول العربية والمجتمع الدولي في النظام السوري الذي يتجاهل بيانات جنيف 1 و 2 ويتجاوز القرارات والمواثيق الدولية، مثل القرار 2218 والقرار 2254.
رافقت هذه الوقفة إرسال بيان من التنسيقية إلى سفارة المملكة العربية السعودية في النمسا. وهل من الممكن أن تجد هذه الوقفة والبيان استجابة من قبل صناع القرار والمسؤولين للعمل على وضع حد يرضي ملايين السوريين الذين نادوا يومًا بحرية ويعانون من آلامهم ومعاناتهم جراء جرائم النظام وسوء حكمه، وإحالة الأشخاص الذين تلطخت أيديهم بدماء السوريين إلى المحاكم الدولية.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة