وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أدان الاتحاد الأوروبي إعدام طهران المعارض السويدي الأحوازي حبيب شعب الملقّب بـ حبيب أسيود، بعد إدانته بقيادة جماعة عربية انفصالية متهمة بـ "الفساد في الأرض" وشن هجمات منها هجوم على عرض عسكري.

الزعيم الأحوازي السويدي حبيب أسيود

في عام 2022، بدأ النظام الإيراني المتطرف والداعم للإرهاب بمحاكمة حبيب شعب بتهمة قيادة حركة النضال العربي لتحرير الأحواز.

وندد وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم بإعدام المعارض السويدي الأحوازي حبيب شعب عقب إعلان القضاء الإيراني تنفيذ الحكم الصادر بحقه بتهمة "الإرهاب" وكتب بيلستروم الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي على تويتر "عقوبة الإعدام هي عقوبة لاإنسانية نهائية، والسويد مع بقية دول الاتحاد الأوروبي، تدين تطبيقها في كل الظروف".

والتلفزيون الرسمي لملالي إيران قد أفاد بأن النظام قد أعدم اليوم السبت (6 مايو/ أيار 2023) أحوازياً يحمل الجنسية السويدية بعد إدانته بقيادة جماعة عربية انفصالية متهمة بشن هجمات منها هجوم على عرض عسكري في 2018 أودى بحياة 25 شخصاً حسب زعمهم.

وذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائيّة أنّ "حُكم الإعدام بحقّ حبيب شعب الملقّب حبيب أسيود، زعيم جماعة حركة النضال التحررية، قد نُفّذ صباح اليوم السبت"، وفق ما أفاد مصدر قضائي.

وكانت محكمة تابعة للملالي قد حكمت على حبيب فرج الله بالإعدام بتهمة "الفساد في الأرض" وهي جريمة يعاقب عليها بالإعدام بموجب التطبيق الصارم للشريعة الإرهابية في إيران.

وكانت عدة منظمات حقوقية دولية قد انتقدت الحكم وطالبت سلطات الملالي الإيرانية "بالتوقف فوراً عن أي خطط لإعدام المعارض السويدي حبيب شعب، وإلغاء إدانته الجائرة وحكم الإعدام الذي أيدته المحكمة العليا".

وفي عام 2022، بدأت إيران محاكمة حبيب فرج الله بتهمة قيادة حركة النضال العربي لتحرير الأحواز من الاحتلال الايراني التي تسعى إلى إقامة دولتها في إقليم الأحواز الغني بالنفط في جنوب غرب ما يسمى بجغرافيا إيران السياسية، والتخطيط والتنفيذ "للعديد من التفجيرات والعمليات الإرهابية".

وقالت إيران في 2020 إن قواتها الأمنية اعتقلت حبيب فرج الله في تركيا ويقال أنه بتسهيل من نظام أردوغان، واقتادته إلى طهران دون ذكر أي تفاصيل عن اعتقاله.

وفُقد شعب - الذي كان مقيماً في السويد، في تشرين الأول/ أكتوبر 2020 - بعدما توجه إلى اسطنبول، قبل أن يظهر بعد نحو شهر محتجزاً في إيران، وفق شريط بثه التلفزيون الرسمي في حينه.

وسعت السويد لتقديم مساعدة قنصلية للرجل الخمسيني دون جدوى نظراً إلى عدم اعتراف إيران بالجنسية المزدوجة، وقالت السويد حينها إن "حكم الإعدام عقوبة غير إنسانية لا يمكن تداركها والسويد مع بقية دول الاتحاد الأوروبي تدينها في كل الظروف"، بحسب وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم.

وأبدت السويد قلقها إزاء القضية وتوترت علاقاتها مع إيران بسبب حكم بالسجن المؤبد أصدرته محكمة سويدية على مسؤول إيراني سابق لضلوعه في إعدام جماعي لسجناء سياسيين في عام 1988 في الجمهورية الإرهابية الإيرانية.



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button