INFOGRAT - فيينا:
انطلقت اليوم في فيينا، عاصمة النمسا، أعمال المؤتمر الطبي الدولي لعلاج أمراض الكبد بمشاركة 8 آلاف طبيب وباحث وشركة دواء ومعدات طبية من 120 دولة، والذي يستمر لمدة 4 أيام.
وأكد الدكتور توماس بيرج، رئيس المؤتمر، في تصريحاته اليوم الأربعاء، أن التركيز الرئيسي للمؤتمر يتمحور حول الوقاية والكشف المبكر عن أمراض الكبد، مما يمكن من إنقاذ أكثر من 90% من المرضى من خطر الوفاة.
وأوضح بيرج أن العلماء المشاركين في أكبر مؤتمر دولي لأمراض الكبد في فيينا سيشددون على الحاجة الملحة لتكثيف جهود الوقاية من أمراض الكبد، وذلك للاستفادة من التطورات السريعة في تقنيات الكشف المبكر التي تحدث في مجال أمراض الكبد.
وأشار بيرج، الأمين العام للجمعية الأوروبية لدراسة الكبد ورئيس قسم أمراض الكبد في المستشفى الجامعي في لايبزيغ بألمانيا، إلى أن المؤتمر يعقد سنويًا تحت رعاية الرابطة الأوروبية لدراسة علاج الكبد، مؤكدًا أن صحة الكبد تعد نافذة على التحديات الصحية العامة وتعكس عوامل الخطر الشائعة لأمراض الكبد المتعلقة بالسلوكيات والبيئات غير الصحية والتفاوتات الاجتماعية.
وأوضح بيرج أن مهنة الطب تحتاج إلى تغيير نهجها في التعامل مع أمراض الكبد، حيث يجب التركيز على الوقاية والكشف المبكر بدلاً من إدارة مضاعفات المرحلة النهائية.
وأشار إلى أنه يمكن للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد أن يعيشوا حياة أطول وأكثر صحة إذا تم اكتشاف المرض في وقت مبكر.
وأعلن بيرج أنه يتوفى حوالي 300 ألف شخص سنويًا في أوروبا بسبب مشاكل في الكبد، والذين بإمكان الكثير منهم أن يعيشوا حياة طويلة وصحية إذا تم اكتشاف المرض مبكرًا.
ويشارك في المؤتمر عدد كبير من الأطباء العرب المختصين، القادمين من الدول العربية.
وكالات
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة