INFOGRAT - فيينا:
أثارت قصة الصبي الذي تعرض للتعذيب من قبل والدته وحبسه في صندوق كلاب، ردود فعل قوية في البلاد.
kurier |
وفقًا لتقرير Kurier، تم القبض على امرأة تبلغ من العمر 40 عامًا في 3 مارس، وتم احتجاز رجل يبلغ من العمر 40 عامًا أيضًا بتهمة التورط في القضية.
المتحدث باسم الشرطة Johann Baumschlager أعلن أن هناك اشتباهًا في وجود مشاركين آخرين في الجريمة، حيث تم العثور على أدلة في هاتف الأم المشتبه بها تشير إلى تورط الرجل البالغ من العمر 40 عامًا.
وتجري التحقيقات حاليًا بسبب الاشتباه في وجود جماعة سادية قد دفعت الأم البالغة من العمر 32 عامًا إلى ارتكاب أفعال مروعة ضد ابنها.
المحققون من مكتب الشرطة الجنائية في النمسا السفلى اكتشفوا أيضًا تسجيلات محادثات على هاتف الأم المشتبه بها تثبت تعاونها مع الرجل البالغ من العمر 40 عامًا.
يُقال إن المحتوى المكتشف يكشف تفاصيل مروعة ومؤلمة، ويجري الآن مزيد من التحقيقات وتقييم البيانات في هذه القضية.
تمت مداهمة المنازل، وهناك احتمالات لاعتقالات أخرى في المستقبل، يُعتقد أنه يتعلق بعشيرة سادية.
الأم البالغة من العمر 32 عامًا محتجزة في كريمس منذ نوفمبر بتهمة محاولة قتل ابنها، وتشهد الخبراء بأن المرأة لديها "شخصية سادية واضطراب عقلي خطير"، حيث قامت بتعذيب وضرب ابنها وحبسه في صندوق للكلاب في غرفة غير مدفأة، وعرضته للإسكات وربطه ورشه بالماء البارد.
ووفقًا لسجل المحكمة، كان الوضع في الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر يهدد حياة الطفل، ويُزعم أن المشتبه بها تسببت في انخفاض درجة حرارة جسم الطفل إلى 26.8 درجة وسقوطه في حالة غيبوبة، نتيجة لنقص شديد في التغذية بسبب تعذيبه من قبل والدته.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة