INFOGRAT - فيينا:
في قمة الوقاية الرابعة التي عُقدت في 12 يونيو 2023، تم مناقشة تحديات الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة من قِبَل حوالي 150 خبيرًا معروفًا، بهدف حماية الدستور.
Foto: © BMI/Jürgen Makowecz |
ووفقًا لوزارة الداخلية، أصبحت خطورة حملات التضليل والأخبار المزيفة ونظريات المؤامرة واضحة خلال السنوات الثلاث الماضية، إذ تهدد الثقة في العمليات الديمقراطية ومؤسسات الدولة، وتعزز الانقسامات وتشكل العداوة، وتسهم في التطرف.
وتُعتبر وسائل التواصل الاجتماعي عاملًا مسرعاً لهذه المشكلةو ومع التقدم التكنولوجي، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، يصبح تقييم مخاطر تطبيقات مثل Chat GPT وGoogle Bard ونماذج اللغات الكبيرة صعبًا حتى الآن.
في قمة الوقاية 2023 التي نظمتها وزارة الداخلية في فيينا في 12 يونيو، صرّح وزير الداخلية جيرهارد كارنر بأن "المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة تشكل تحديًا كبيرًا لديمقراطيتنا وبخاصة للسلطات الأمنية في المستقبل" وقد أدت جائحة كورونا والصراع الروسي في أوكرانيا إلى تصاعد المعلومات المضللة، وأشار وزير الداخلية إلى أهمية التعاون الجماعي لمواجهة الأخبار الكاذبة والتزييف العميق، وأن "حماية ديمقراطيتنا" يجب أن تكون الأولوية.
من جانبه، أشار مدير DSN (مكتب حماية الدستور) عمر هيجاوي بيرشنر، في كلمته الافتتاحية إلى أن إخفاء الهوية على الإنترنت والتقدم التكنولوجي يجعل من الصعب تنفيذ الأنشطة الوقائية، وتشكل الشبكات الرقمية وانتشار المحتوى المتطرف بسرعة، بيئة مناسبة للتطرف.
ومن أجل مواجهة هذه التحديات بشكل فعال، تم تعزيز الوقاية من التطرف في DSN وتكثيف جهود مكافحة التطرف في مختلف مجالات المكتب، وتعني الوقاية بالنسبة لـ DSN توليد المعرفة ومشاركتها ونقلها لمنع التطرف والراديكالية، وتهدف قمة الوقاية إلى المساهمة في تحقيق ذلك الهدف.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة