INFOGRAT - فيينا:
أكدت النمسا والجزائر اليوم على تعزيز التعاون المشترك لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتوسيع التعاون الاقتصادي، خاصة في مجال الهيدروجين الأخضر.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إلى فيينا، حيث عقد لقاءً مع نظيره النمساوي. وبحث الوزيران خلال اللقاء بؤر التوتر العالمية، بدءًا من الصراع في الشرق الأوسط إلى الحرب في أوكرانيا، بالإضافة إلى الوضع في منطقة الساحل وليبيا.
تاريخ من التعاون وعلاقات ثنائية قوية:
أشار بيان لوزارة الخارجية النمساوية إلى أن البلدين يحتفلان هذا العام بالذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية بينهما، وأنّهما يتمتعان بتاريخ طويل وناجح من التعاون، وأضاف البيان أنّ النمسا والجزائر شريكان وثيقان في المنتديات المتعددة الأطراف، وخاصة في مجال نزع السلاح، ولديهما علاقات اقتصادية قوية.
مناقشة القضايا الملحة على الساحة الدولية:
تناولت المحادثات بين الوزيرين أيضًا النقاط الساخنة على مستوى العالم، بما في ذلك الوضع الإنساني الكارثي في غزة، والتأثير العالمي للحرب في أوكرانيا، وعدم الاستقرار في منطقة الساحل.
الهجرة والتعاون الأمني:
أكد البيان أنّ الوزيرين ناقشا الوضع في ليبيا المجاورة للجزائر، وضغوط الهجرة الناتجة عن ذلك على النمسا، وأشاد البيان بدور الجزائر كشريك مهم في قضايا الهجرة، حيث ساعدت جهودها في الحد من الهجرة غير الشرعية عبر طريق وسط البحر الأبيض المتوسط بنسبة 60%، ورحب وزير الخارجية النمساوي بجهود الجزائر في مجال حماية الحدود والنجاحات التي حققتها في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
تعزيز التعاون وتعزيز العلاقات:
تم تعزيز التعاون الثنائي بين النمسا والجزائر في قضايا الهجرة خلال الاجتماع بين وزيري الخارجية البلدين، وتم التوقيع على إعلان نوايا مشترك بشأن إعادة القبول ومكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود والإرهاب.
مجالات جديدة للتعاون:
بالإضافة إلى مكافحة الهجرة، تمّ بحث سبل توسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة في مجال الهيدروجين الأخضر، ويُعدّ هذا المجال فرصة جديدة للتعاون بين البلدين، حيث تمتلك الجزائر إمكانات كبيرة في مجال الطاقة المتجددة، بينما تمتلك النمسا خبرة في مجال تقنيات الهيدروجين.
وكالات
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة