INFOGRAT - فيينا:
أعلنت الحكومة النمساوية أن سبع ولايات على الأقل ستشارك في طرح بطاقة الخدمات لطالبي اللجوء، بينما لا يزال كل من فيينا والنمسا السفلى يترددان بسبب رغبتهم في اتباع نهج منفصل.
APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، صرّح وزير الداخلية، جيرهارد كارنر (حزب الشعب النمساوي)، يوم الخميس، بأن سبع ولايات ستشارك في عملية طرح بطاقة الخدمات، وأكد أن فيينا والنمسا السفلى لم تشاركا بعد، لكنه متفائل بشأن إمكانية انضمامهما في المستقبل، ويعتزم كارنر طرح البطاقة على مستوى النمسا في بداية عام 2025.
مشروع تجريبي في النمسا العليا كنموذج
يوجد حاليًا مشروع تجريبي في النمسا العليا يعد نموذجًا أوليًا لبطاقة الخدمات، وهذه البطاقة هي بطاقة خصم يمكن استخدامها في معظم الأماكن التي تقبل الدفع ببطاقات الدفع، ويتم حظر التحويلات إلى الخارج، والبطاقة مقيدة بالولاية فقط، ويمكن سحب مبلغ نقدي يصل إلى 40 يورو، وفي الوقت الحالي، حصل حوالي 250 طالب لجوء في منطقة شتاير على هذه البطاقة، ويُخطط لتوسيع المشروع ليشمل المنطقة المحيطة بمدينة لينز و700 شخص آخرين، حسبما أفاد وزير الرفاه الاجتماعي، وولفغانغ هاتماندورفر (حزب الشعب النمساوي) في مؤتمر صحفي في لينز.
فيينا والنمسا السفلى تعتمدان نماذج مختلفة
ويخطط كارنر لتطبيق نموذج النمسا العليا على مستوى النمسا بداية عام 2025، على أن تتم عملية الطرح في أكتوبر، ويأمل كارنر في إقناع فيينا والنمسا السفلى، اللتين تتبعان نماذج مختلفة، بالانضمام، وأوضح كارنر أن المشاركة في عملية الطرح شرط أساسي للمشاركة في التنفيذ، وأضاف أن المشاركة في الطرح لا تلتزم بالتطبيق الفعلي.
من جانبه، يشترط ممثل عمدة فيينا، بيتر هاكر، أن يتم تقييم خارجي حقيقي للمرحلة التجريبية قبل أن تقرر المدينة الانضمام، وقال هاكر في حديثه مع وكالة APA يوم الخميس: "لا أريد إجراء تجارب بأموال الضرائب" وأضاف: "طالما لم نر تقييمًا، لا أستطيع أن أقول إننا سنشارك".
وأشار هاكر إلى أن 98% من سكان فيينا يمتلكون بالفعل بطاقة خصم، مشددًا على أهمية تقييم الفوائد الإضافية لتغيير النظام، وأكد على ضرورة وجود عرض تكاليف واضح: "هذا قرار إداري وليس شيئًا آخر".
التدريب على القيم والعمل التطوعي إلزامي
منذ يونيو، يتعين على طالبي اللجوء في نظام الإعانة الفيدرالية حضور دورات تدريبية على القيم والعمل التطوعي، وإلا سيواجهون عواقب، وتم تحذير 37 شخصًا من أصل 2,327 مشاركًا في الدورات التدريبية على القيم، وتم تقليص مصروف الجيب من 40 إلى 20 يورو لسبعة أشخاص رفضوا حضور الدورات، وقد تم تنفيذ حوالي 62,400 ساعة عمل من قبل 1,213 شخصًا، وتم تقليص مصروف الجيب لنحو 200 شخص لرفضهم المشاركة.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة