INFOGRAT - فيينا:
أعلنت حاكمة ولاية النمسا السفلى، يوهانا ميكل-لايتنر، صباح الاثنين، عقب اجتماع لخلية الأزمة في الولاية، أن الوضع لا يزال في حالة طوارئ، وأن التحديات الحالية تشمل توقعات بهطول أمطار إضافية وحدوث انهيارات في السدود.
APA |
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، أشارت ميكل-لايتنر إلى أن "الولاية في وضع أزمة"، حيث أن أكثر من 200 طريق لا تزال مغلقة، والحياة الاقتصادية مستمرة بشكل محدود، بينما توقفت الحياة الاجتماعية بشكل شبه كامل، وتم إلغاء الفعاليات بشكل مبرر، وبقي العديد من الطلاب في منازلهم، كما دعت مجددًا المواطنين إلى تجنب الخروج غير الضروري والتنقلات، محذرة من تعريض حياتهم للخطر أو إعاقة عمل قوات الأمن، وأعربت عن الأمل في أن تنتهي الأمطار الغزيرة بحلول يومي الثلاثاء والأربعاء، وعندها ستبدأ أعمال التنظيف، وأوضحت أن لجان التقييم قد تم تشكيلها بالفعل لرصد الأضرار بشكل سريع من أجل تقديم الدعم المالي في أقرب وقت ممكن.
بينكوبف: "الأراضي مشبعة تمامًا"
من جانبه، أشاد ستيفان بيرنكوبف، نائب حاكمة الولاية ورئيس خلية الأزمة، بجهود فرق الطوارئ واصفًا إياها بـ"الجهود الخارقة"، وأكد أن الخطر ما زال قائمًا، حيث يُتوقع هطول أمطار تصل إلى 80 لترًا لكل متر مربع خلال الـ24 ساعة القادمة، وأضاف أن الأراضي "مشبعة تمامًا"، مما يزيد من احتمالية حدوث انهيارات في السدود، وهي التي من المفترض أن تحمي المناطق من الفيضانات.
فارافيلنر: "التفريق بين المياه الجوفية والمياه العادمة"
قدم ديتمار فارافيلنر، قائد فرق الإطفاء في الولاية، لمحة عن المناطق الأكثر تأثرًا والتي تواجه فيها فرق الطوارئ تحديات كبيرة، بالإضافة إلى انهيار سد في هادرسدورف على نهر كامب، حدث أيضًا انهيار سد آخر صباح الاثنين في سانت بولتن.
وأشار فارافيلنر إلى أن هذا الانهيار حدث بالقرب من مدرسة الرياضة الحكومية وصالة التزلج، حيث توجد أيضًا شاحنة محملة بالأمونيا قد تتعرض للخطر، وأوضح أن فرق الإطفاء تواجه صعوبة في ضخ المياه الجوفية من الأقبية المتأثرة، مؤكدًا ضرورة التمييز بين المياه الجوفية والمياه العادمة.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة