وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أظهرت النتائج الشبه نهائية للانتخابات العامة التي جرت يوم الأحد في النمسا تقدم حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف (FPÖ) لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية بنسبة 28.9 بالمئة من الأصوات. 

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)،
بحسب استطلاع خروج الصناديق الذي نشرته هيئة الإذاعة العامة "ORF"، تم فرز 93 بالمئة من الأصوات حتى الآن، وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 77.9 بالمئة.

وحل حزب الشعب النمساوي من يمين الوسط (ÖVP)، الشريك الرئيسي في الحكومة الحالية، في المرتبة الثانية بنسبة 26.3 بالمئة من الأصوات، في حين جاء الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPÖ) في المرتبة الثالثة بنسبة 21 بالمئة. أما حزب النمسا الجديدة الليبرالي (NEOS)، فقد حصل على 9.2 بالمئة من الأصوات، بينما نال حزب الخضر، الشريك الأصغر في الحكومة، 8.3 بالمئة.

تعكس هذه النتائج تحولًا كبيرًا في المشهد السياسي النمساوي، حيث أظهرت النتائج الأولية أن حزب الحرية اليميني المتطرف احتل المركز الأول للمرة الأولى في تاريخ البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.

وعبر قادة الأحزاب السياسية عن احترامهم لنتائج الانتخابات وتجربة الديمقراطية، هيربرت كيكل، رئيس حزب الحرية (FPÖ) الفائز بالانتخابات، شكر الناخبين على دعمهم وثقتهم، قائلاً: "لقد وضع الناخبون ثقتهم فينا، ونشكرهم على هذا الدعم الذي جعل حزب الحرية الأقوى في البلاد".

من جانبه، أكد المستشار النمساوي كارل نيهامر، الذي خسر حزبه (ÖVP) 11 بالمئة من الأصوات مقارنة بالانتخابات السابقة، احترامه للعملية الديمقراطية، معلنًا رفضه المشاركة في أي ائتلاف حكومي مع حزب الحرية.

أما أندرياس بابلار، رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPÖ)، فقد أبدى استعداده للتعاون مع جميع الأطراف من أجل مصلحة النمسا، رغم التراجع الكبير في نتائج حزبه. في المقابل، أشار فيرنر كوجلر، رئيس حزب الخضر، إلى أن حزبه يدعم الإصلاحات ويسعى إلى تحقيق حكومة مستقرة.

ويريد الرئيس الاتحادي ألكسندر فان دير بيلين التحدث إلى قادة جميع الأحزاب البرلمانية الأسبوع المقبل واستكشاف تشكيلات الائتلاف المحتملة.




ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button