تطورات في قضية مقتل الطبيبة السورية في فيينا بغصن شجرة

INFOGRAT - فيينا:

تمكن حزب الشعب النمساوي (ÖVP) من كسر حاجز 24% في استطلاعات الرأي، وهو ما يُعد إنجازًا مهمًا في حملته الانتخابية للانتخابات البرلمانية القادمة، ومع ذلك، لا يزال الحزب خلف حزب الحرية النمساوي (FPÖ) الذي حقق نسبة 27.4%، لكن الفجوة بينه وبين الحزب الاجتماعي الديمقراطي النمساوي (SPÖ) توسعت، حيث تراجعت نسبة تأييد الأخير إلى 20.5%، وهي المرة الأولى التي ينخفض فيها عن حاجز 21%.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، تشير استطلاعات الرأي التي تم تجميعها خلال الأسابيع الخمسة الماضية في تقارير APA، والتي تأخذ في اعتبارها أحدث البيانات، إلى أن الفارق بين حزب الشعب وحزب الحرية أصبح أقل من الفارق بين حزب الشعب والحزب الاجتماعي الديمقراطي، وعلى الرغم من أن حزب الحرية شهد أيضًا زيادة طفيفة في التأييد، إلا أن هذه الزيادة كانت أقل من تلك التي حققها حزب الشعب.

أما حزب نيوس (NEOS)، فقد حافظ على نسبة تأييد بلغت 9.5%، مقتربًا من حاجز 10%، مما يجعله متقدمًا بشكل طفيف ومستقر على حزب الخضر، الذي حصل في المتوسط على نسبة 8.2%.

حزب البيرة يحافظ على مواقعه في استطلاعات الرأي

حزب البيرة (Bierpartei) بقي أيضًا على مساره لدخول البرلمان، حيث حافظ على نسبة تأييد تبلغ 4.9%، وهي نسبة تتجاوز بقليل حاجز الـ 4% اللازم لدخول البرلمان، ومع ذلك، كلما طالت فترة الحملة الانتخابية، ازدادت المنافسة والتحديات التي يواجهها الحزب بقيادة دومينيك فلازني.

وبالنسبة للحزب الشيوعي النمساوي (KPÖ)، فقد شهد تحسنًا طفيفًا، لكنه لا يزال بعيدًا عن الوصول إلى نسبة الـ 4%، حيث حصل على 2.6%.

الأحزاب الصغيرة تكافح للحصول على دعم ملحوظ

الحزبان الصغيران الآخران المشاركان في الانتخابات، وهما حزب *واندل* (Liste Keine) وقائمة *بتروفيتش*، لم يتم إدراجهما في معظم الاستطلاعات، وفي استطلاع جديد أجرته *Unique Research*، حصلت قائمة بتروفيتش على 1% فقط، بينما لم يتمكن حزب واندل من الحصول على أي نسبة تُذكر.